____________________
ما يحتاج إليه في ذهابه وعوده، من مأكول، ومشروب، وكسوة...
(إلى أن قال في المسألة اللاحقة): كما تعتبر قدرته على المطعوم والمشروب، والتمكن من حمله من بلده، كذا تعتبر قدرته على الآلات والأوعية التي يحتاج إليها، كالغراير ونحوها، وأوعية الماء من القرب وغيرها، وجميع ما يحتاج إليه كالسفرة وشبهها، لأنه مما لا يستغنى عنه، فأشبه علف البهائم.. ".. ونحوه كلام غيره. والوجه فيه ظاهر، لدخوله تحت قوله (عليه السلام): " ما يحج به ". ولعموم نفي العسر والحرج. وحينئذ لا بد أن تكون الحاجة على نحو يلزم الحرج بالفقدان.
(1) كما يظهر من الشرائع، حيث قال: " والمراد بالراحلة: راحلة مثله... ". ونحوه في القواعد. لكن في كشف اللثام قال في شرحها:
" قوة وضعفا، لا شرفا وضعة. لعموم الآية. والأخبار وخصوص قول الصادق (عليه السلام) في صحيح أبي بصير: " من عرض عليه الحج - ولو على حمار أجدع مقطوع الذنب - فأبى فهو مستطيع للحج " (* 1). ونحوه أخبار أخر. ولأنهم (عليهم السلام) ركبوا الحمير والزوامل... ". وفي المدارك جعله الأصح، وحكى عن الدروس: القطع به، لما ذكر. وفي الجواهر قال:
" إلا أن الانصاف عدم خلوه عن الاشكال مع النقص في حقه، إذ فيه من العسر والحرج ما لا يخفى. وحجهم (عليهم السلام) لعله كان في زمان لا نقص
(إلى أن قال في المسألة اللاحقة): كما تعتبر قدرته على المطعوم والمشروب، والتمكن من حمله من بلده، كذا تعتبر قدرته على الآلات والأوعية التي يحتاج إليها، كالغراير ونحوها، وأوعية الماء من القرب وغيرها، وجميع ما يحتاج إليه كالسفرة وشبهها، لأنه مما لا يستغنى عنه، فأشبه علف البهائم.. ".. ونحوه كلام غيره. والوجه فيه ظاهر، لدخوله تحت قوله (عليه السلام): " ما يحج به ". ولعموم نفي العسر والحرج. وحينئذ لا بد أن تكون الحاجة على نحو يلزم الحرج بالفقدان.
(1) كما يظهر من الشرائع، حيث قال: " والمراد بالراحلة: راحلة مثله... ". ونحوه في القواعد. لكن في كشف اللثام قال في شرحها:
" قوة وضعفا، لا شرفا وضعة. لعموم الآية. والأخبار وخصوص قول الصادق (عليه السلام) في صحيح أبي بصير: " من عرض عليه الحج - ولو على حمار أجدع مقطوع الذنب - فأبى فهو مستطيع للحج " (* 1). ونحوه أخبار أخر. ولأنهم (عليهم السلام) ركبوا الحمير والزوامل... ". وفي المدارك جعله الأصح، وحكى عن الدروس: القطع به، لما ذكر. وفي الجواهر قال:
" إلا أن الانصاف عدم خلوه عن الاشكال مع النقص في حقه، إذ فيه من العسر والحرج ما لا يخفى. وحجهم (عليهم السلام) لعله كان في زمان لا نقص