____________________
(1) لفظة فرض مضافة إلى كلمة (محال) ووجه الاستحالة: أنها بعد ما فرضت مذنبة كيف يمكن دخولها في الآية؟
(2) المحال الأول دخول عائشة في الآية والثاني عدم كونها مأخوذة بذنبها في وقعة جمل، ومن البديهي جواز استلزام محال لمحال آخر بل استلزامه لذلك يؤكد استحالته فيكون محالا باستحالتين إحديهما لذاته والثانية من حيث استلزامه للمحال الثاني.
(3) النساء. الآية 16.
(4) البقرة. 185.
(5) وبعبارة أخرى لا تخلو الإرادة في الآية إما أن تكون إرادة محضة لم يتبعها الفعل أو إرادة وقع الفعل عندها، والأول باطل، لأن ذلك لا تخصيص في يه بأهل البيت، بل هو عام في جميع المكلفين، ولا مدح في الإرادة المجردة وأجمعت الأمة على أن الآية فيها تفضيل لأهل البيت وإبانة لهم عمن سواهم، فثبت الوجه الثاني. وفي ثبوته ما يقتضي عصمة من عني بالآية وأن شيئا من القبائح لا يجوز. ن يقع منهم على أن غير من سميناه لا شك أنه غير مقطوع على عصمته، والآية موجبة للعصمة فثبت أنها فيمن ذكرناهم لبطلان تعلقها بغيرهم منه. (قده) ولقد اندفع بهذا ما ذكره أبو منصور الماتريدي في تفسير لهذه الآية حيث قال: في
(2) المحال الأول دخول عائشة في الآية والثاني عدم كونها مأخوذة بذنبها في وقعة جمل، ومن البديهي جواز استلزام محال لمحال آخر بل استلزامه لذلك يؤكد استحالته فيكون محالا باستحالتين إحديهما لذاته والثانية من حيث استلزامه للمحال الثاني.
(3) النساء. الآية 16.
(4) البقرة. 185.
(5) وبعبارة أخرى لا تخلو الإرادة في الآية إما أن تكون إرادة محضة لم يتبعها الفعل أو إرادة وقع الفعل عندها، والأول باطل، لأن ذلك لا تخصيص في يه بأهل البيت، بل هو عام في جميع المكلفين، ولا مدح في الإرادة المجردة وأجمعت الأمة على أن الآية فيها تفضيل لأهل البيت وإبانة لهم عمن سواهم، فثبت الوجه الثاني. وفي ثبوته ما يقتضي عصمة من عني بالآية وأن شيئا من القبائح لا يجوز. ن يقع منهم على أن غير من سميناه لا شك أنه غير مقطوع على عصمته، والآية موجبة للعصمة فثبت أنها فيمن ذكرناهم لبطلان تعلقها بغيرهم منه. (قده) ولقد اندفع بهذا ما ذكره أبو منصور الماتريدي في تفسير لهذه الآية حيث قال: في