قال: لا أيم الله إن المرأة يكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فيرجع إلى أبيها وقومها، أهل بيتي هيهنا وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده وهو مذكور (3) في جامع الأصول أيضا وأقول: يفهم من قوله إن المرأة يكون مع الرجل العصر من الدهر إلخ أن إطلاق أهل البيت على الأزواج ليس أصل وضع اللغة وإنما هو إطلاق مجازي، ويمكن أن يكون مراده أن الذي يليق أن يراد في أمثال هذا الحديث من أهل البيت أصله وعصبته الذين لا تزول نسبتهم عنه أصلا دون الأزواج، وعلى التقديرين فهو مؤيد لمطلوبنا.
وذكر سيد المحدثين جمال الملة والدين عطاء الله الحسيني (4) في كتاب تحفة الأحباء خمسة أحاديث: اثنان منها وهما المسندان إلى أم سلمة رضي الله عنهما نصان صريحان
____________________
(1) قد مرت عدة أحاديث في هذا الشأن، هي متواترة معنى، صريحة دلالة فلا حاجة إلى الإعادة.
(2) وقد مر في تلك الأحاديث شئ كثير ذكرت فيه هذان اللفظان فليراجع.
(3) ذكره في جامع الأصول (ج 10 ص 103) ونقله في الصواعق ابن حجر المكي (ص 148 ط الجديد بمصر) (4) هو كتاب التحفة في فضائل آل الرسول للسيد الجليل الأمير عطاء الله الحسيني الدشتكي الشيرازي، وقد مرت مؤلفه في أوائل هذا الجزء فراجع.
(2) وقد مر في تلك الأحاديث شئ كثير ذكرت فيه هذان اللفظان فليراجع.
(3) ذكره في جامع الأصول (ج 10 ص 103) ونقله في الصواعق ابن حجر المكي (ص 148 ط الجديد بمصر) (4) هو كتاب التحفة في فضائل آل الرسول للسيد الجليل الأمير عطاء الله الحسيني الدشتكي الشيرازي، وقد مرت مؤلفه في أوائل هذا الجزء فراجع.