فيطمع الذي في قلبه مرض، ولو سلمنا هذا فلا نسلم أن عليا (ع) ادعى الإمامة لنفسه، ولو كان يدعيها لما كان يدعيها بالعجز والخفية لوجود القوة والشجاعة والأعوان وكثرة القبايل والعشاير وشرف القوم وغيرها من الفضائل، ثم لو كان الرجس محمولا على الذنب لما كانت عايشة مؤاخذة بذنبها في وقعة جمل، لأن الآية نزلت فيها وفي أزواج النبي غيرها على قول أكثر المفسرين فلا يتم له الاستدلال بهذه الآية انتهى.
____________________
فإن مغفرة الذنب لا يكون إلا بعد تحققه فالمذنب عند صدور الذنب منه غير مطهر لعدم أمكن مغفرة الذنب عند الارتكاب به وإلا خرج عن كونه ذنبا ولم يصدق عليه عنوانه.
وبالجملة قد ظهر من الأحاديث التي قدمنا نقلها وقد حكموا بصحتها إن أهل البيت هم أصحاب الكساء خاصة ودخول أزواجه (ص) معهم تحته مما لم يقله أحد مع أنه لا محرمية بينهن وبين علي (ع) فالظن بدخولهن أوهن مع من تحرم عليه الصدقة مطلقا في أهل البيت وهم وتخليط أو عناد أعاذنا الله منها والآية الكريمة دالة على عصمتهم من الأرجاس بجميع أنواعها بالتأكيدات
وبالجملة قد ظهر من الأحاديث التي قدمنا نقلها وقد حكموا بصحتها إن أهل البيت هم أصحاب الكساء خاصة ودخول أزواجه (ص) معهم تحته مما لم يقله أحد مع أنه لا محرمية بينهن وبين علي (ع) فالظن بدخولهن أوهن مع من تحرم عليه الصدقة مطلقا في أهل البيت وهم وتخليط أو عناد أعاذنا الله منها والآية الكريمة دالة على عصمتهم من الأرجاس بجميع أنواعها بالتأكيدات