وعليك بمجالسة أهل الدين، فإن فيها شرف الدنيا والآخرة (٧).
وعليك بحسن الخلق، فإنه يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم (٨) (٩).
وإن العمل الصالح يسبق صاحبه إلى الجنة، فيمهد له كما يمهد الدار (١٠) خادمه، وهو قوله عز وجل:
﴿ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون﴾ (11) (12).