وروي: أن التفث، هو ما يكون من الرجل في حال إحرامه، فإذا دخل مكة وطاف وتكلم بكلام طيب كان ذلك كفارة لذلك (١).
وسئل أبو عبد الله - عليه السلام - عن رجل زار البيت ولم يحلق رأسه، قال: يحلقه بمكة، ويحمل شعره إلى منى، وليس عليه شيء (٢).
ولا تحلق رأسك حتى تذبح، فإن الله عز وجل يقول: ﴿ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله﴾ (3) (4).
وروي: إذا اشترى الرجل هديه وقمطه (5) في رحله، فقد بلغ محله (6).
وإن جهلت فحلقت رأسك قبل أن تذبح فليس عليك شيء (7).