2 - سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد محمد جواد الجلالي الذي قام بمراجعة الكتاب مراجعة عامة من ناحيتين: من ناحية المتن والهوامش، ومن الناحية الفنية، كما تكفل ذلك بالنسبة إلى غير كتاب الطهارة أيضا.
وهنا نرى من اللازم أن ننبه إلى عدة نقاط مهمة، وهي:
أولا - لما لم تكن لدينا النسخة الأصلية - أي مخطوطة المؤلف قدس سره - لكتاب الطهارة فلذلك قنا بتصحيح بعض الكلمات التي كانت تبدو أنها مصحفة أو محرفة، أو كانت مخالفة للقواعد الأدبية من دون إشارة إلى ذلك في الهامش.
ثانيا - رجحنا - غالبا - نسخة " ع " عند اختلافها مع سائر النسخ، فأثبتناها في المتن وأشرنا إلى غيرها في الهامش في صورة احتمال الصواب فيها، وأعرضنا عن ذلك في صورة القطع بالخطأ.
ثالثا - إن أغلب الروايات التي كان ينقلها الشيخ قدس سره. لم تكن مطابقة للمصدر، ولما لم يمكن الإشارة إلى جميع الاختلافات فلذلك لم نشر إلى الاختلافات الجزئية والتي لا دخل لها في معنى الحديث، بل أثبتنا الحديث طبقا لما هو موجود في الكتاب.
وأما الاختلافات المؤثرة في المعنى، فإن كانت المصادر الحديثية متفقة فيما بينها فأثبتنا ما هو المطابق لها وأعرضنا عن ذكر اختلاف النسخ وإن كانت المصادر مختلفة فيما بينها أيضا أثبتنا ما هو متفق مع إحدى النسخ وأشرنا - في الهامش - إلى بقية النسخ في صورة احتمال صحتها.
وأما الأقوال المنقولة فلما لم تكن منقولة بلفظها غالبا، بل منقولة إما بالمعنى، أو مع التلخيص، فلذلك لم نشر إلى الاختلافات فيها أيضا إلا إذا