والجمل والاقتصاد ومختصر المصباح والحلبي والقاضي والحلي وابني حمزة وزهرة (1)، وهو ظاهر المفيد (2)، ونسبه في الخلاف إلى ظاهر مذهب أصحابنا، وعن الغنية: الاجماع عليه، ونسب إلى السيد أيضا (3)، وليس كذلك كما قيل، بل هو ادعاه على مختاره الآتي.
واعتبر السيد في الانتصار والجمل (4) والشيخ في المصباح: عدم الفسق (5)، مدعيا عليه الاجماع.
والإسكافي: عدم كونه شارب الخمر، أو مقيما على كبيرة (6)، واختاره جدي قدس سره.
وقال قوم من أصحابنا - كما في الخلاف - بعدم اعتبار شئ منها (7)، وهو مذهب الصدوقين والديلمي والفاضلين (8)، وجمهور المتأخرين (9).
وهو الأقوى، للأصل وإطلاقات الكتاب والسنة الخالية عن الدافع والمقيد.