المقصد الثاني في زكاة الفطرة أي زكاة البدن، أو الدين، أو يوم الفطر، أو الزكاة التي هي الفطرة على أن تكون الإضافة بيانية، وهذا بناء على ما ذكره البغدادي وصاحب المغرب من أن لفظ الفطرة اسم لهذا المخرج (١).
وهي واجبة بالاجماع، والكتاب، والسنة، قال الله سبحانه: ﴿قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى﴾ (2)، قال في المنتهى: قال علماء أهل البيت:: المراد زكاة الفطرة (3).
وقد نص الصادق 7 على أن المراد زكاة الفطرة (4).
ففي مرسلة الفقيه: عن قول الله عز وجل: (قد أفلح من تزكى)، قال: (من أخرج الفطرة) (5).