والشيخ، فقالوا: يستحب ذلك، لرواية إسحاق (1). وقد مر جوابها.
مع أنه على فرض التعارض يجب تقديم المخالف للعامة.
وهل يجوز إعطاء الأقل اجتماع من لا يسع لكل منهم فطرة واحدة؟
صرح الشيخ (2) وجماعة بالجواز (3)، لوجه اجتهادي لا يصلح مخصصا للنص.
فالوجه: المنع مطلقا.
المسألة الخامسة: يستحب أن يختص بها الأقارب ثم الجيران، وترجيح أهل الفضل والمعرفة مع الاستحقاق، كما يستفاد من النصوص، وصرح به جمع من علماء الطائفة رضوان الله عليهم (4).
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله أجمعين.