هي؟ فقال: (هي الزكاة) (1).
وعليهما رواية الشحام: عن الصدقة التي حرمت عليهم، قال: (هي الزكاة المفروضة) (2).
وبهذه الأخبار تخصص مطلقات تحريم الصدقة على بني هاشم.
وصحيحة البجلي: (لو حرمت علينا الصدقة لم يحل لنا أن نخرج إلى مكة، لأن كل ما بين مكة والمدينة فهو صدقة) (3)، دلت على عدم حرمة مطلق الصدقة، فإما يفسر بما ذكرنا بشهادة ما مر، أو يكون مجملا تخرج به المطلقات عن الحجية في غير موضع الاجماع، وهو الزكاة المفروضة.
ج: الهاشميون هم بنو عبد المطلب، والموجود منهم في هذه الأزمنة أولاد أمير المؤمنين عليه السلام والعباس وأبي لهب، وقيل: الحارث أيضا (4).
وفي الاختصاص بالمتقرب بالأب أو الأعم منه ومن المتقرب بالأم أيضا، وجهان..
(الحق: هو الأول، كما صرح به في مرسلة حماد، وفيها: (ومن كانت أمه من بني هاشم وأبوه من سائر قريش فإن الصدقات تحل له، وليس له من الخمس شئ) (5)، ويأتي تحقيقه في بحث الخمس أيضا) (6).