هي الليلة التي ضرب فيها جدنا أمير المؤمنين عليه السلام) 1.
ومنها: ما ذكره في باب الصلاة، قال: (وكنت يوما عند العالم عليه السلام: ورجل سأله عن رجل سهى فسلم في ركعتين من المكتوبة) 2.
ومنها: ما قال أيضا في باب الصلاة، قال: (وقال العالم عليه السلام: قيام رمضان بدعة، وصيامه مفروضة، فقلت: كيف أصلي في شهر رمضان؟ فقال: عشر ركعات)، إلى أن قال: (وسألته عن القنوت يوم الجمعة إذا صليت وحدي أربعا، فقال: نعم في الركعة الثانية خلف القراءة، فقلت: أجهر فيها بالقراءة؟ فقال:
نعم) 3.
ومنها: ما قال في باب غسل الميت: (وكتب أبى في وصيته أن أكفنه في ثلاثة أثواب)، إلى أن قال: (وقلت لأبي: لم تكتب هذا؟ فقال: إني أخاف أن يغلبك الناس، يقولون: كفنه بأربعة أثواب أو خمسة، فلا تقبل قولهم. وعصبته بعد بعمامة، وشققنا له شقا من أجل أنه كان رجلا بدينا، وأمرني أن أجعل ارتفاع قبره أربع أصابع مفرجات) 4.
وظاهر أنه لولا أن أباه هو الإمام المعصوم، لم يكن في نقل قوله فائدة، بل لم تكن وصيته وأمره ماضية، لأن التكفين ورفع القبر تكاليف لغيره بعد موته.
ومنها: ما ذكره في باب غسل الميت أيضا، قال: (وأروي أن علي بن الحسين عليهما السلام لما أن مات، قال أبو جعفر عليه السلام: لقد كنت أكره أن أنظر إلى عورتك في حياتك، فما أنا بالذي أنظر إليها بعد موتك، فأدخل يده وغسل جسده، ثم دعا بأم ولد له، فأدخلت يدها فغسلت مراقه، كذلك فعلت أنا بأبي) 5.