وفيه وفي الفهرست 1: الطريق إليه إبراهيم بن سليمان بن عبد الله بن حيان.
والطبقة يلائم كونه من أصحاب الرضا عليه السلام.
قيل: وروى عن ابن أبي عمير، وهو من أصحاب الرضا عليه السلام والجواد عليه السلام، فيكون محمد بن سكين من أصحاب الرضا عليه السلام.
وهذا النقل وإن لم نجده لأحد من المعتبرين، إلا أنه يلوح منه آثار الصدق فيصلح للتأييد.
قال: ومما يؤيده: أن الشيخ الجليل منتجب الدين - وهو الشيخ أبو الحسن علي بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن الحسين بن علي بن بابويه القمي - قال في رجاله الموضوع لذكر العلماء المتأخرين عن الشيخ الطوسي ما هذا لفظه: السيد الجليل محمد بن أحمد بن محمد الحسيني صاحب كتاب الرضا عليه السلام فاضل ثقة 2.
كذا في نسخة عديدة مصححة من رجال المنتخب، وفي كتاب أمل الآمل نقلا عنه 3.
والظاهر أن المراد بكتاب الرضا عليه السلام هو هذا الكتاب. وأما الرسالة الذهبية، المعروفة بطب الرضا، فهي عدة أوراق في الطب صنفها للمأمون، وإرادتها من هذه العبارة في غاية البعد.
والمراد بكونه صاحب كتاب الرضا: وجود نسخة الأصل عنده وانتهاء إجازة الكتاب إليه، لا أنه روى هذه الكتاب عن الإمام بلا واسطة، وأنه صنفه له، فإنه من العلماء المتأخرين الذين لم يدركوا أعصار الأئمة عليهم السلام.
ثم قال السيد الأستاذ: ومما يشهد باعتباره وصحة انتسابه إلى الإمام