وكان متوليا على المدرسة السلطانية التي بناها السلطان فتح علي شاه في كاشان. وكان مجازا عن والده المعظم... ومن مصنفاته: كتاب " مشارق الأحكام "، وهو في جملة من القواعد الفقهية المهمة، وكتاب " المراصد " في مهمات المسائل الأصولية، وكتاب " أنوار التوحيد " في الكلام " 1.
السادس: أخيه العالم الفاضل الحاج الميرزا أبو القاسم الكاشاني (م 1256 ه)، حيث أجيز عنه 2.
وقد تلمذت على يديه مجموعة أخرى من الأعلام، لا يسعنا المقال لإيرادهم جميعا. وقد ذكر الأستاذ على أكبر الغفاري في مقدمته على كتاب " الخزائن ": " أن المتوارد عن صور إجازاته أنها تتعدى العشرين، وهي موجودة بخطه الشريف أو بخط أصحاب الإجازات عند الفاضل المعاصر حسن النراقي " 3.
وكان رحمة الله عليه في سلسلة مشايخ كثير من المتأخرين من طريق تلامذته خاصة خاتم الفقهاء والمجتهدين الشيخ مرتضى الأنصاري، منهم لمحدث النوري صاحب " مستدرك الوسائل " 4، وقائد الثورة الإسلامية ومؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإمام الخميني 5، والمرحوم آية الله العظمى المرعشي النجفي 6 قدس الله أسرارهم.
مكانته العلمية والاجتماعية لقد تميز الفاضل النراقي بموسوعية المعرفية، وحظي بمكانة علمية واجتماعية ممتازة، فقد كان جامعا لأكثر العلوم والفنون، فنراه عالما في الأصول والفقه