وقال أخوه وتلميذه الحاج المولى محمد مهدي النراقي الملقب ب " آقا بزرگ " في إجازته للمولى علي مدد الساوجي:
" الأستاد الأعلم والشيخ المعظم، البحر المتلاطم الأمواج، الذي ملأ ذكر مفاخره جميع الفجاج، عمدة الفقهاء الكرام وزبدة العلماء الفخام " 1.
ووصفه صاحب " لباب الألقاب " بقوله:
" الفاضل المؤيد الحاج المولى أحمد النراقي نجل المحقق النراقي... وهو كوالده القمقام من مشاهير علماء الإسلام ومعاريف الفقهاء الأعلام، بل كان أعلمهم وأفقههم وأفضلهم وأتقنهم في عصره وأشهرهم في دهره، والفاضل النراقي بإطلاقه منصرف إليه " 2.
وقال صاحب الروضات في ترجمته:
" فحل الفحول وفخر أهل المعقول والمنقول، العارج إلى ذروة معارج الرفعة والتراقي، الحاج مولانا أحمد بن مهدي بن أبي ذر الكاشاني النراقي، كان بحرا مواجا ويما عجاجا وأستاذا ماهرا وعمادا كابرا وأديبا شاعرا من كبراء الدين وعظماء المجتهدين، وقد صار بالعلم مليا وأوتي الحكم صبيا. وكان له جامعية لأكثر العلوم، وخصوصا الأصول والفقه والرياضيات والنجوم.
وكان رجلا كبيرا، عظيم الجثة والمنزلة، بطينا مبتدنا في الغاية، وقورا غيورا، صاحب شفقة على الرعية والضعفاء، وهمة عالية في كفاية مؤنهم وتحمل أعبائهم وزحماتهم " 3.
وقال الشيخ آقا بزرگ الطهراني طاب ثراه:
" هو الشيخ المولى أحمد بن المولى محمد مهدي بن أبي ذر النراقي الكاشاني، عالم كبير وفقيه بارع ومصنف جليل، وجامع متبحر ورئيس مطاع. وكان