السادس: رواية عبد الاعلى مولى آل سام قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
عثرت فانقطع ظفري، فجعلت على إصبعي مرارة، فكيف أصنع بالوضوء؟
فقال: (يعرف هذا وأشباهه من كتاب الله، قال الله تعالى: (ما جعل عليكم في الدين من حرج) فامسح عليه) 1 السابع: حسنة محمد بن الميسر، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل الجنب ينتهى إلى الماء القليل في الطريق ويريد أن يغتسل منه، وليس معه إناء يغرف به ويداه قذرتان، قال: (يضع يده ويتوضأ، ثم يغتسل، هذا مما قال الله تعالى: (ما جعل عليكم في الدين من حرج) 2 الثامن: صحيحة البزنطي، قال مسألته عن الرجل يأتي السوق فيشتري جبة قراء، لا يدري أذكية هي أم غير ذكية، أيصلي فيها؟ قال: (نعم، ليس عليكم المسألة، إن أبا جعفر عليه السلام كان يقول: إن الخوارج ضيقوا على أنفسهم بجهالتهم، وإن الدين أوسع من ذلك) 3 التاسع: رواية المعلى بن خنيس، عن أبي عبد الله عليه السلام، أنه قال: (إنا والله لا ندخلكم الا فيما يسعكم) 4 العاشر: رواية حمزة بن الطيار، عن أبي عبد الله عليه السلام - والحديث طويل - و فيها بعد ذكر قضاء الصلاة إذا نام عنها، والصيام للمريض بعد الصحة، قال: (و كذلك إذا نظرت في جميع الأشياء، لم تجد أحدا في ضيق) إلى أن قال: (وما أمروا إلا بدون سعتهم، وكل شئ امر الناس به فهم يسعون له، وكل شئ