لا يسعون له فهو موضوع عنهم) 1 الحادي عشر: صحيحة هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (ع)، قال: (الله أكرم من أن يكلف الناس ما لا يطيقون) 2 الثاني عشر: رواية حمزة بن حمران، عن أبي عبد الله عليه السلام وفيها، قلت:
أصلحك الله، إني أقول: ان الله تبارك وتعالى لم يكلف العباد ما لا يستطيعون، ولم يكلفهم الا ما يطيقون، إلى أن قال: قال: (هذا دين الله الذي أنا عليه و آبائي) 3 الثالث عشر: ما رواه في قرب الاسناد باسناده إلى الصادق عليه السلام، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، قال: (لا غلظ على مسلم في شئ) 4 الرابع عشر: المروي في الكافي وتوحيد الصدوق، والخصال، وغيرها بطرق متعددة، مع قليل تفاوت في الألفاظ أنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (رفع عن أمتي تسعة: الخطأ، والنسيان، وما أكرهوا عليه، وما لا يعلمون، وما لا يطيقون، وما اضطروا إليه) 5 الخامس عشر: ما رواه في العقائد، عن الصادق (ع)، أنه قال: (والله ما كلف العباد إلا دون ما يطيقون) 6 الحديث.
والروايات بهذا المضمون كثيرة جدا، وكذلك الروايات التي استشهد فيها الامام بنفي الحرج.
السادس عشر: ما رواه العياشي في تفسيره، عن أحدهما عليهما السلام،