حتى تستيقن، فإن استيقنت فعليك أن تصليها في أي حال كنت (1)، وسند هذا الخبر متعدد مع الاعتبار.
وصحيحة زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال في جملتها: ومتى ما ذكرت صلاة فاتتك صليتها (2).
وهذه الأخبار وما يساوقها ظاهرة في اليومية مع ملاحظة ما قبلها وما بعدها، ولكن العمومات كثيرة جدا:
كصحيحة معاوية بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: خمس صلوات لا تترك على كل حال: إذا طفت بالبيت، وإذا أردت أن تحرم، وصلاة الكسوف، وإذا نسيت فصل إذا ذكرت، وصلاة الجنازة (3).
وصحيحة زرارة عن الباقر (عليه السلام) قال: أربع صلوات يصليهن الرجل في كل ساعة: صلاة فاتتك فمتى ذكرتها أديتها، وصلاة ركعتي طواف الفريضة (4)...
الحديث.
وصحيحة حماد بن عثمان عن الصادق (عليه السلام) عن رجل فاته شئ من الصلوات فذكر عند طلوع الشمس، قال: فليصل حين ذكره (5).
وما رواه زرارة - بسند في طريقها الطاطري - عن الباقر (عليه السلام) أنه سئل عن رجل صلى بغير طهور أو نسي صلاة لم يصلها أو نام عنها، قال: يصليها إذا ذكرها في أية ساعة ذكرها ليلا أو نهارا (6). إلى غير ذلك.
ويجب القضاء على من فاته من جهة مسكر أو مرقد، وأسنده في الذكرى إلى الأصحاب (7)، ويدل عليه العمومات.