____________________
وللتصريح بالوجوب فيه في بعض الروايات كالحسنة المتقدمة.
وكذا الاخراج عن كل الحبوب والمكيل عدا الخضراوات لما سمعت من الأخبار.
قوله: " الثالث الخيل الإناث الخ " الظاهر أن تمامية الملك، والحول، والسوم شرط عند الجميع.
قال المصنف في المنتهى: إنها مجمع عليها عند القائل بالزكاة فيها استحبابا أو وجوبا وأما الأنوثة فقال: إنها باجماع أصحابنا.
ويدل عليها، وعلى السوم حسنة زرارة، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: هل في البغال شئ؟ فقال: لا، فقلت: فكيف صار على الخيل ولم يصر على البغال؟ فقال: لأن البغال لا تلقح، والخيل الإناث ينتجن، وليس على الخيل الذكور شئ، قال: قلت: فما في الحمير؟ فقال: ليس فيها شئ، قال قلت: هل على الفرس أو البعير يكون للرجل يركبهما شئ؟ فقال: لا ليس على ما يعلف شئ، إنما الصدقة على السائمة المرسلة في مرجها (1) عامها الذي يقتنيها فيه الرجل، فأما ما سوى ذلك فليس فيه شئ (2).
ويمكن فهم اشتراط السوم في الكل، لأن العبرة بعموم اللفظ، واشتراط الحول أيضا.
وأما كون المخرج ذلك وعدم النصاب فهو مجمع عليه ذكره في المنتهى، ومفهوم من حسنة محمد وزرارة عنهما عليهما السلام جميعا قالا: وضع أمير المؤمنين عليه السلام على الخيل العتاق الراعية، في كل فرس في كل عام دينارين، وجعل
وكذا الاخراج عن كل الحبوب والمكيل عدا الخضراوات لما سمعت من الأخبار.
قوله: " الثالث الخيل الإناث الخ " الظاهر أن تمامية الملك، والحول، والسوم شرط عند الجميع.
قال المصنف في المنتهى: إنها مجمع عليها عند القائل بالزكاة فيها استحبابا أو وجوبا وأما الأنوثة فقال: إنها باجماع أصحابنا.
ويدل عليها، وعلى السوم حسنة زرارة، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: هل في البغال شئ؟ فقال: لا، فقلت: فكيف صار على الخيل ولم يصر على البغال؟ فقال: لأن البغال لا تلقح، والخيل الإناث ينتجن، وليس على الخيل الذكور شئ، قال: قلت: فما في الحمير؟ فقال: ليس فيها شئ، قال قلت: هل على الفرس أو البعير يكون للرجل يركبهما شئ؟ فقال: لا ليس على ما يعلف شئ، إنما الصدقة على السائمة المرسلة في مرجها (1) عامها الذي يقتنيها فيه الرجل، فأما ما سوى ذلك فليس فيه شئ (2).
ويمكن فهم اشتراط السوم في الكل، لأن العبرة بعموم اللفظ، واشتراط الحول أيضا.
وأما كون المخرج ذلك وعدم النصاب فهو مجمع عليه ذكره في المنتهى، ومفهوم من حسنة محمد وزرارة عنهما عليهما السلام جميعا قالا: وضع أمير المؤمنين عليه السلام على الخيل العتاق الراعية، في كل فرس في كل عام دينارين، وجعل