____________________
والأهواز، وكرمان، تمر، وعلى أواسط (أوساط خ ل) أهل الشام، زبيب - وعلى أهل الجزيرة، والموصل، والجبال كلها، بر أو شعير - وعلى أهل طبرستان، الأرز - وعلى أهل خراسان البر إلا أهل مرو، والري فعليهم الزبيب، وعلى أهل مصر، البر - ومن سوى ذلك فعليهم ما غلب قوتهم - ومن سكن البوادي من الأعراب فعليهم الأقط، والفطرة عليك، وعلى الناس كلهم ومن يعول ذكرا كان أو أنثى، صغيرا أو كبيرا، حرا أو عبدا، فطيما أو رضيعا تدفعه وزنا ستة أرطال برطل المدينة، والرطل مأة وخمسة وتسعون درهما يكون الفطرة ألفا ومأة وسبعين درهما (1).
وهذا التفصيل منه عليه السلام على جهة الاستحباب.
وفيه تأمل لعدم صحة السند، ومخالفته للأخبار المتقدمة، وبعد غالبية قوت التمر لأطراف الشام، وفارس، والأهواز بالنسبة إلى البر والشعير، وكذا الزبيب لأهل الري ومرو، وكذا كون الأقط غالب قوت الأعراب، فإن غالب قوتهم اللبن والحليب.
ويحتمل أفضلية الأكثر قيمة كما قيل، والنظر إلى حال المستحق، وما هو أنفع له يكون أفضل كما يفهم من العلة فتأمل.
وأما القدر فالظاهر أنه صاع من الكل وهو ظاهر الأكثر، ويدل عليه صحيحة سعد بن سعد الأشعري، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سئلته عن الفطرة كم تدفع عن كل رأس من الحنطة والشعير والتمر والزبيب؟ قال: صاع بصاع النبي صلى الله عليه وآله (2).
وصحيحة صفوان الجمال قال: سئلت أبا عبد الله عليه السلام عن الفطرة فقال: على الصغير والكبير، والحر والعبد عن كل انسان منهم، صاع من بر أو صاع
وهذا التفصيل منه عليه السلام على جهة الاستحباب.
وفيه تأمل لعدم صحة السند، ومخالفته للأخبار المتقدمة، وبعد غالبية قوت التمر لأطراف الشام، وفارس، والأهواز بالنسبة إلى البر والشعير، وكذا الزبيب لأهل الري ومرو، وكذا كون الأقط غالب قوت الأعراب، فإن غالب قوتهم اللبن والحليب.
ويحتمل أفضلية الأكثر قيمة كما قيل، والنظر إلى حال المستحق، وما هو أنفع له يكون أفضل كما يفهم من العلة فتأمل.
وأما القدر فالظاهر أنه صاع من الكل وهو ظاهر الأكثر، ويدل عليه صحيحة سعد بن سعد الأشعري، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سئلته عن الفطرة كم تدفع عن كل رأس من الحنطة والشعير والتمر والزبيب؟ قال: صاع بصاع النبي صلى الله عليه وآله (2).
وصحيحة صفوان الجمال قال: سئلت أبا عبد الله عليه السلام عن الفطرة فقال: على الصغير والكبير، والحر والعبد عن كل انسان منهم، صاع من بر أو صاع