____________________
ومن قوله: (ولا يفرق بين مجتمع ولا يجمع بين متفرق) لأنه منطبق بظاهره على مذهب العامة (1) فيحتاج إلى التأويل فتأمل.
فروع (الأول) لا فرق بين أجناس الإبل، فالبخاتي والعربي جنس واحد فتضم لصدق الإبل.
ولما في حسنتهم، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قال: قلت: فما في البخت السائمة؟ قال مثل ما في الإبل العربية (2).
(الثاني) البقر والجاموس جنس واحد لصدق البقر (ولما قال في آخر الرواية المتقدمة (3) (في البقر) في الكافي عن) زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال:
قلت له: في الجواميس شئ؟ قال: مثل ما في البقر (4) أظنها حسنة.
ولما في نقل عن الثقات: ويضم الجاموس إلى البقر اجماعا، قال في المنتهى: البقر والجاموس جنس يجب في كل واحد منهما الزكاة مع الشرائط ويضم أحدهما إلى الآخر لو نقص عن النصاب، وهو قول أهل العلم كافة، لأنه نوع من أنواع البقر كما أن البخاتي نوع من أنواع الإبل (انتهى).
(الثالث) الضأن والمعز جنس واحد يضم، قال المصنف في المنتهى:
فروع (الأول) لا فرق بين أجناس الإبل، فالبخاتي والعربي جنس واحد فتضم لصدق الإبل.
ولما في حسنتهم، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قال: قلت: فما في البخت السائمة؟ قال مثل ما في الإبل العربية (2).
(الثاني) البقر والجاموس جنس واحد لصدق البقر (ولما قال في آخر الرواية المتقدمة (3) (في البقر) في الكافي عن) زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال:
قلت له: في الجواميس شئ؟ قال: مثل ما في البقر (4) أظنها حسنة.
ولما في نقل عن الثقات: ويضم الجاموس إلى البقر اجماعا، قال في المنتهى: البقر والجاموس جنس يجب في كل واحد منهما الزكاة مع الشرائط ويضم أحدهما إلى الآخر لو نقص عن النصاب، وهو قول أهل العلم كافة، لأنه نوع من أنواع البقر كما أن البخاتي نوع من أنواع الإبل (انتهى).
(الثالث) الضأن والمعز جنس واحد يضم، قال المصنف في المنتهى: