____________________
الحنطة معاوية (1) إلا أن ياسر غير موثق.
ورواية إبراهيم بن أبي يحيى، عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه عليه السلام قال: إن أول من جعل مدين من الزكاة عدل صاع من تمر، عثمان (2).
ويؤيده الشهرة العظيمة بحيث لا يعلم القائل بغيره، واختلاف الأخبار الدالة على نصف الصاع، وكون الزبيب، بل التمر أيضا أعلى منهما في غالب البلدان مع وجوب الصاع فيهما.
ومع ذلك لو وجد القائل لكان القول باستحباب صاع من الحنطة والشعير جمعا بين الأخبار جيدا.
واعلم أن القول بوجوب أربعة أرطال من اللبن والأقط - كما نقل عن الشيخ - لمرفوعة ضعيفة عن الصادق عليه السلام: عن الرجل إذا لم يمكنه الفطرة؟
قال: يتصدق بأربعة أرطال من اللبن (3).
بعيد للرفع والضعف، والتقييد بعدم الامكان مع عدم ذكر الأقط، ولما مر من عدم الفرق في الأخبار الصحيحة والشهرة.
وأما بيان كمية الصاع فالذي يظهر من الأدلة، وهو أربعة أمداد بالمدني، وستة أمداد بالعراقي، وستة أرطال بالمدني، تسعة بالعراقي - وقد مر ما يدل عليه.
ويدل عليه أيضا رواية علي بن بلال، قال: كتبت إلى الرجل عليه السلام أسئله عن الفطرة كم تدفع؟ قال: فكتب ستة أرطال من تمر بالمدني وذلك تسعة أرطال بالبغدادي (4).
وما في رواية جعفر بن إبراهيم بن محمد الهمداني وكان معنا حاجا قال:
ورواية إبراهيم بن أبي يحيى، عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه عليه السلام قال: إن أول من جعل مدين من الزكاة عدل صاع من تمر، عثمان (2).
ويؤيده الشهرة العظيمة بحيث لا يعلم القائل بغيره، واختلاف الأخبار الدالة على نصف الصاع، وكون الزبيب، بل التمر أيضا أعلى منهما في غالب البلدان مع وجوب الصاع فيهما.
ومع ذلك لو وجد القائل لكان القول باستحباب صاع من الحنطة والشعير جمعا بين الأخبار جيدا.
واعلم أن القول بوجوب أربعة أرطال من اللبن والأقط - كما نقل عن الشيخ - لمرفوعة ضعيفة عن الصادق عليه السلام: عن الرجل إذا لم يمكنه الفطرة؟
قال: يتصدق بأربعة أرطال من اللبن (3).
بعيد للرفع والضعف، والتقييد بعدم الامكان مع عدم ذكر الأقط، ولما مر من عدم الفرق في الأخبار الصحيحة والشهرة.
وأما بيان كمية الصاع فالذي يظهر من الأدلة، وهو أربعة أمداد بالمدني، وستة أمداد بالعراقي، وستة أرطال بالمدني، تسعة بالعراقي - وقد مر ما يدل عليه.
ويدل عليه أيضا رواية علي بن بلال، قال: كتبت إلى الرجل عليه السلام أسئله عن الفطرة كم تدفع؟ قال: فكتب ستة أرطال من تمر بالمدني وذلك تسعة أرطال بالبغدادي (4).
وما في رواية جعفر بن إبراهيم بن محمد الهمداني وكان معنا حاجا قال: