____________________
قوله: " يستحق الزكاة ثمانية أصناف الخ " قال المصنف في المنتهى:
المستحق للزكاة ثمانية أصناف بالنص والاجماع، الأول والثاني الفقير والمسكين.
وقال أيضا: لا تميز بينهما مع الانفراد، بل العرب استعملت كل واحد من اللفظين في معنى الآخر، وأما مع الاجتماع فلا بد من مايزكما في الآية، وقد اختلف العلماء في أن أيهما أسوء حالا من الآخر، وذكر أدلة الطرفين.
ثم قال: وقد روي هذا القول عن أهل البيت عليهم السلام، روى أبو بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الفقير، الذي لا يسل الناس، والمسكين أجهد منه، والبائس أجهدهم (1) (انتهى).
وفي اشتراط عدم السؤال في الفقير تأمل، ولعله لا قائل به مع عدم صحة السند (2) فالحجية محل التأمل إلا أن تحمل على الأول فتأمل.
المستحق للزكاة ثمانية أصناف بالنص والاجماع، الأول والثاني الفقير والمسكين.
وقال أيضا: لا تميز بينهما مع الانفراد، بل العرب استعملت كل واحد من اللفظين في معنى الآخر، وأما مع الاجتماع فلا بد من مايزكما في الآية، وقد اختلف العلماء في أن أيهما أسوء حالا من الآخر، وذكر أدلة الطرفين.
ثم قال: وقد روي هذا القول عن أهل البيت عليهم السلام، روى أبو بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الفقير، الذي لا يسل الناس، والمسكين أجهد منه، والبائس أجهدهم (1) (انتهى).
وفي اشتراط عدم السؤال في الفقير تأمل، ولعله لا قائل به مع عدم صحة السند (2) فالحجية محل التأمل إلا أن تحمل على الأول فتأمل.