____________________
قوله: " ويقسم الخمس ستة أقسام الخ " كونه مقسوما بستة أقسام - نصفه للرسول صلى الله عليه وآله، وبعده للإمام عليه السلام القائم مقامه، والنصف الآخر لباقي المذكورين - هو المشهور بين الأصحاب وعليه دلت الآية، (1) و الأخبار الكثيرة (2) وقال بعض الأصحاب بأنه مقسوم خمسة أقسام، سهم له صلى الله عليه وآله، وللإمام عليه السلام بعده صلى الله عليه وآله، والأربعة لغيره.
واستدل عليه بما في خبر صحيح من فعله صلوات الله عليه ذلك (3).
واستدل عليه بما في خبر صحيح من فعله صلوات الله عليه ذلك (3).