والخازق: ما خدشه. والحاسق: ما فتحه وثبت فيه.
____________________
ثم يحبو إلى الغرض فيصيبه، مأخوذ من حبو الصبي على الأرض، وجمعه حوابي.
ومعنى قول المصنف: " زلج على الأرض " أي زلق. قال في القاموس: " الزلج محركة:
الزلق، ويسكن " (1). وفي الصحاح: " مكان زلج - بسكون اللام وتحريكها - أي زلق، والتزلج: التزلق، وسهم زالج: يتزلج عن القوس " (2).
وزعم بعض الفقهاء (3) أن الجواب باسقاط الياء نوع من الرمي قسيم للمبادرة والمحاطة. والمراد به أن يحتسب بالإصابة في الشن وهو الغرض (4) وفي الهدف ويسقط الأقرب من الشن ما هو الأبعد منه. والمشهور من معناه ما ذكره المصنف رحمه الله.
قوله: " والخاصر ما أصاب أحد جانبيه ".
هو - بالخاء المعجمة ثم الصاد المهملة - مأخوذ من الخاصرة، لأنها في أحد جانبي الانسان، سمي به لإصابته أحد جانبي الغرض، وهو في معنى خاصرته.
ويسمى أيضا جائرا. وقيل: الجايز ما يسقط من وراء الهدف (5). وقيل: ما وقع في الهدف على أحد جانبي الغرض (6). فعلى هذا إن كانت الإصابة مشروطة في الغرض فالجائر مخطئ، وإن كانت مشروطة في الهدف فهو مصيب.
قوله: " والخازق ما خدشه... الخ ".
الخازق بالخاء والزاي المعجمتين. وضمير " خدشه " يعود إلى الغرض، وظاهره أنه لم يثقبه ولم يثبت فيه، وبهذا صرح في القواعد فقال: " الخازق ما خدشه ثم وقع بين يديه ". (7) وفي التحرير: " أنه ما خدشه ولم يثقبه ". (8).
ومعنى قول المصنف: " زلج على الأرض " أي زلق. قال في القاموس: " الزلج محركة:
الزلق، ويسكن " (1). وفي الصحاح: " مكان زلج - بسكون اللام وتحريكها - أي زلق، والتزلج: التزلق، وسهم زالج: يتزلج عن القوس " (2).
وزعم بعض الفقهاء (3) أن الجواب باسقاط الياء نوع من الرمي قسيم للمبادرة والمحاطة. والمراد به أن يحتسب بالإصابة في الشن وهو الغرض (4) وفي الهدف ويسقط الأقرب من الشن ما هو الأبعد منه. والمشهور من معناه ما ذكره المصنف رحمه الله.
قوله: " والخاصر ما أصاب أحد جانبيه ".
هو - بالخاء المعجمة ثم الصاد المهملة - مأخوذ من الخاصرة، لأنها في أحد جانبي الانسان، سمي به لإصابته أحد جانبي الغرض، وهو في معنى خاصرته.
ويسمى أيضا جائرا. وقيل: الجايز ما يسقط من وراء الهدف (5). وقيل: ما وقع في الهدف على أحد جانبي الغرض (6). فعلى هذا إن كانت الإصابة مشروطة في الغرض فالجائر مخطئ، وإن كانت مشروطة في الهدف فهو مصيب.
قوله: " والخازق ما خدشه... الخ ".
الخازق بالخاء والزاي المعجمتين. وضمير " خدشه " يعود إلى الغرض، وظاهره أنه لم يثقبه ولم يثبت فيه، وبهذا صرح في القواعد فقال: " الخازق ما خدشه ثم وقع بين يديه ". (7) وفي التحرير: " أنه ما خدشه ولم يثقبه ". (8).