____________________
ثم تفتح المصحف، وتعد ست ورقات، ومن السابعة ستة أسطر، وتنظر ما فيه» (1).
ومنها: ما ذكره السيد الجليل علي بن طاووس في كتاب الاستخارات. إن المتفئل بالمصحف يقرأ الحمد وآية الكرسي، وقوله تعالى: «وعنده مفاتيح الغيب» (2) الآية. ثم يقول: اللهم إن كان في قضائك وقدرك أن تمن على أمة نبيك بظهور وليك وابن بنت نبيك، فعجل ذلك وسهله ويسره وكمله، وأخرج لي آية أستدل بها على أمر فأئتمر، أو نهي فأنتهي، وما أريد الفأل فيه في عافية. ثم افتح المصحف وعد سبع قوائم، ثم عد ما في الصفحة اليمنى من الورقة السابعة، وما في اليسرى من الورقة الثامنة من لفظ الجلالة، ثم عد قوائم بعدد الجلالات، ثم عد من الصفحة اليمنى من القائمة التي ينتهي إليها العدد أسطرا بعدد لفظ الجلالة، وتفأل بآخر سطر من ذلك يتبين لك الفأل إن شاء الله تعالى» (3).
ومنها: ما نقل واشتهر عن السيد المذكور أيضا: من أراد الاستخارة بالقرآن المجيد، فليقرأ آية الكرسي إلى «هم فيها خالدون» وآية «وعنده مفاتح الغيب» إلى «مبين،» ثم يصلي على النبي عشرا، ثم يدعو بهذا الدعاء «اللهم إني توكلت عليك، وتفألت بكتابك، فأرني ما هو المكتوم في سرك، المخزون في غيبك، يا ذا الجلال والإكرام. اللهم أنت الحق، وأنزلت الحق بمحمد صلى الله عليه وآله.
اللهم أرني الحق حقا حتى أتبعه، وأرني الباطل باطلا حتى أجتنبه، برحمتك يا أرحم الراحمين. ثم تفتح المصحف وتعد الجلالات من الصفحة اليمنى، وتعد بعدد الجلالات أوراقا من الصفحة اليسرى، ثم تعد الأسطر بعدد الأوراق من الصفحة اليسرى، فما يأتي بعد ذلك فهو بمنزلة الوحي.
ومنها: ما ذكره السيد الجليل علي بن طاووس في كتاب الاستخارات. إن المتفئل بالمصحف يقرأ الحمد وآية الكرسي، وقوله تعالى: «وعنده مفاتيح الغيب» (2) الآية. ثم يقول: اللهم إن كان في قضائك وقدرك أن تمن على أمة نبيك بظهور وليك وابن بنت نبيك، فعجل ذلك وسهله ويسره وكمله، وأخرج لي آية أستدل بها على أمر فأئتمر، أو نهي فأنتهي، وما أريد الفأل فيه في عافية. ثم افتح المصحف وعد سبع قوائم، ثم عد ما في الصفحة اليمنى من الورقة السابعة، وما في اليسرى من الورقة الثامنة من لفظ الجلالة، ثم عد قوائم بعدد الجلالات، ثم عد من الصفحة اليمنى من القائمة التي ينتهي إليها العدد أسطرا بعدد لفظ الجلالة، وتفأل بآخر سطر من ذلك يتبين لك الفأل إن شاء الله تعالى» (3).
ومنها: ما نقل واشتهر عن السيد المذكور أيضا: من أراد الاستخارة بالقرآن المجيد، فليقرأ آية الكرسي إلى «هم فيها خالدون» وآية «وعنده مفاتح الغيب» إلى «مبين،» ثم يصلي على النبي عشرا، ثم يدعو بهذا الدعاء «اللهم إني توكلت عليك، وتفألت بكتابك، فأرني ما هو المكتوم في سرك، المخزون في غيبك، يا ذا الجلال والإكرام. اللهم أنت الحق، وأنزلت الحق بمحمد صلى الله عليه وآله.
اللهم أرني الحق حقا حتى أتبعه، وأرني الباطل باطلا حتى أجتنبه، برحمتك يا أرحم الراحمين. ثم تفتح المصحف وتعد الجلالات من الصفحة اليمنى، وتعد بعدد الجلالات أوراقا من الصفحة اليسرى، ثم تعد الأسطر بعدد الأوراق من الصفحة اليسرى، فما يأتي بعد ذلك فهو بمنزلة الوحي.