____________________
صلاة الليل: تطلق في الأحاديث تارة على الركعات الثماني، وأخرى على الإحدى عشرة بإضافة الشفع والوتر، وأخرى على الثلاث عشرة بإضافة ركعتي الفجر. وعلى هذا فيحتمل قراءة الدعاء بعد الثماني، وبعد الإحدى عشرة، وبعد الثلاث عشرة. فلو نذر قراءته، أو قراءة غيره بعد صلاة الليل، برئت ذمته بعد كل منها ما لم يقصد معينا.
وقد أورده شيخنا البهائي - رحمه الله - بعد ركعتي الفجر في المفتاح، تبعا لشيخ الطائفة في المصباح (1)، فقال: وينبغي أن تدعو بعد فراغك من صلاة الليل، أعني الثلاث عشرة ركعة، بما كان يدعو به سيد العابدين عليه السلام، وهو من أدعية الصحيفة، وأورد الدعاء (2).
وذكره الكفعمي بعد صلاة الوتر (3)
وقد أورده شيخنا البهائي - رحمه الله - بعد ركعتي الفجر في المفتاح، تبعا لشيخ الطائفة في المصباح (1)، فقال: وينبغي أن تدعو بعد فراغك من صلاة الليل، أعني الثلاث عشرة ركعة، بما كان يدعو به سيد العابدين عليه السلام، وهو من أدعية الصحيفة، وأورد الدعاء (2).
وذكره الكفعمي بعد صلاة الوتر (3)