____________________
«ففته بحقه» أو تأكيد له.
ويأباه العطف ب «أو» فان عطف الشيء على مرادفه من خواص الواو، دون سائر حروف العطف عند الجمهور خلافا لابن مالك (1)، واستشهاده بقوله تعالى:
«ومن يكسب خطيئة أو إثما» (2) مدفوع بحمل الخطيئة على الصغيرة، أو على ما لا عمد فيه، أو على ما بين العبد وبين ربه، والإثم على الكبيرة، أو على ما كان عن عمد، أو على مظالم العباد. على أن ابن مالك معترف بقلته.
فالأولى أن تجعل الفقرة الثانية تأسيسا، بحمل الفقرة الأولى على الفوت بحقه في دار الدنيا، بأن يكون قد مات، أو يكون بعيد الدار فلا يمكنه استرداد حقه، أو يكون ضعيفا عن استرداده، والفقرة الثانية على السبق بالمظلمة إلى الدار الآخرة، أو بحمل الحق في الأولى على غير المظلمة، كحقوق الأخوة ونحوها، والمظلمة في الثانية على الحق الذي ظلمه إياه من مال ونحوه، فان التأسيس خير من التأكيد.
والمظلمة: بمعنى الظلامة.
قال في الأساس: عند فلان ظلامتي، ومظلمتي حقي الذي ظلمنيه (3).
والوجد - بالضم -: الغنى. ومنه اسمه «الواحد» تعالى أي الغني. ويعبر عنه بالجدة أيضا. وأصلها الوجد حذفت الواو وعوضت عنها الهاء.
والمعنى: أعطه من غناك وسعتك حتى يرضى عني، فلا يطالبني بحقه. وأوفه حقه من عندك. أي أعطه إياه وافيا من فضلك، أو تفضلا من عندك. وعند هنا مثلها في قوله تعالى: «فإن أتممت عشرا فمن عندك» (4).
قال الفيومي: أي من فضلك (5).
وقال الزمخشري: أي فهو منك تفضل وتبرع، وإلا فلا عليك (6). انتهى.
ويأباه العطف ب «أو» فان عطف الشيء على مرادفه من خواص الواو، دون سائر حروف العطف عند الجمهور خلافا لابن مالك (1)، واستشهاده بقوله تعالى:
«ومن يكسب خطيئة أو إثما» (2) مدفوع بحمل الخطيئة على الصغيرة، أو على ما لا عمد فيه، أو على ما بين العبد وبين ربه، والإثم على الكبيرة، أو على ما كان عن عمد، أو على مظالم العباد. على أن ابن مالك معترف بقلته.
فالأولى أن تجعل الفقرة الثانية تأسيسا، بحمل الفقرة الأولى على الفوت بحقه في دار الدنيا، بأن يكون قد مات، أو يكون بعيد الدار فلا يمكنه استرداد حقه، أو يكون ضعيفا عن استرداده، والفقرة الثانية على السبق بالمظلمة إلى الدار الآخرة، أو بحمل الحق في الأولى على غير المظلمة، كحقوق الأخوة ونحوها، والمظلمة في الثانية على الحق الذي ظلمه إياه من مال ونحوه، فان التأسيس خير من التأكيد.
والمظلمة: بمعنى الظلامة.
قال في الأساس: عند فلان ظلامتي، ومظلمتي حقي الذي ظلمنيه (3).
والوجد - بالضم -: الغنى. ومنه اسمه «الواحد» تعالى أي الغني. ويعبر عنه بالجدة أيضا. وأصلها الوجد حذفت الواو وعوضت عنها الهاء.
والمعنى: أعطه من غناك وسعتك حتى يرضى عني، فلا يطالبني بحقه. وأوفه حقه من عندك. أي أعطه إياه وافيا من فضلك، أو تفضلا من عندك. وعند هنا مثلها في قوله تعالى: «فإن أتممت عشرا فمن عندك» (4).
قال الفيومي: أي من فضلك (5).
وقال الزمخشري: أي فهو منك تفضل وتبرع، وإلا فلا عليك (6). انتهى.