____________________
وناقشته مناقشة: استقصيت في حسابه.
وبرز الشيء بروزا - من باب قعد -: ظهر. ويتعدى بالهمزة فيقال: أبرزته فهو مبروز، وهذا من النوادر التي جاءت على مفعول من أفعل، كمحبوب من أحب، ومسعود من أسعد.
وكتمت السر والحديث كتما - من باب قتل - وكتمانا - بالكسر -. سترته فهو مكتوم ويتعدى إلى مفعولين. ومنه «ولا يكتمون الله حديثا» (1).
والكشف كالضرب: الاظهار، ورفع الشيء عما يواريه، ويغطيه. ومنه:
«فكشفنا عنك غطاءك» (1).
وسترت الشيء سترا - من باب قتل -: غطيته فهو مستور.
قال بعضهم: وهذه الفقرة عطف تفسير لما قبلها. وليس كذلك فإن قوله عليه السلام: «ولا تبرز مكتومي» يختص بالمعاني كالأسرار والأخبار، لأن الكتمان لا يستعمل إلا فيها.
وقوله عليه السلام: «ولا تكشف مستوري» يختص بالجثث والأعيان، لأن الأصل في الستر تغطية الشيء بغطاء، ثم استعمل في غيرها تجوزا، فهو إما من باب عطف الشيء على مغايره، أو من باب عطف العام على الخاص، لا من باب عطف التفسير، والله أعلم.
حملته على كذا: أي ألزمته به. وأصله من الحمل على الدابة كأنك جعلته لازما له لزوم الراكب لمركوبه، وهو من باب التمثيل.
وبرز الشيء بروزا - من باب قعد -: ظهر. ويتعدى بالهمزة فيقال: أبرزته فهو مبروز، وهذا من النوادر التي جاءت على مفعول من أفعل، كمحبوب من أحب، ومسعود من أسعد.
وكتمت السر والحديث كتما - من باب قتل - وكتمانا - بالكسر -. سترته فهو مكتوم ويتعدى إلى مفعولين. ومنه «ولا يكتمون الله حديثا» (1).
والكشف كالضرب: الاظهار، ورفع الشيء عما يواريه، ويغطيه. ومنه:
«فكشفنا عنك غطاءك» (1).
وسترت الشيء سترا - من باب قتل -: غطيته فهو مستور.
قال بعضهم: وهذه الفقرة عطف تفسير لما قبلها. وليس كذلك فإن قوله عليه السلام: «ولا تبرز مكتومي» يختص بالمعاني كالأسرار والأخبار، لأن الكتمان لا يستعمل إلا فيها.
وقوله عليه السلام: «ولا تكشف مستوري» يختص بالجثث والأعيان، لأن الأصل في الستر تغطية الشيء بغطاء، ثم استعمل في غيرها تجوزا، فهو إما من باب عطف الشيء على مغايره، أو من باب عطف العام على الخاص، لا من باب عطف التفسير، والله أعلم.
حملته على كذا: أي ألزمته به. وأصله من الحمل على الدابة كأنك جعلته لازما له لزوم الراكب لمركوبه، وهو من باب التمثيل.