____________________
والحيات: جمع حية، وهو اسم يطلق على الذكر والأنثى فإن أردت التمييز، قلت: هذا حية ذكر، وهذه حية أنثى.
قال المبرد في الكامل: وإنما دخله الهاء، لأنه واحد من جنس كبطة ودجاجة.
على أنه قد روي عن بعض العرب، رأيت حيا على حية، أي ذكرا على أنثى (1).
وصلق صلقا - من باب ضرب -: صوت صوتا شديدا، كأصلق إصلاقا وصلق الفحل بنابه، واصطلق: صوت.
قال الجوهري: وأصلق لغة في صلق، ومنه قول العجاج يصف الحمار: أصلق ناباه صياح العصفور، والفحل يصطلق بنابه، وذلك صريفه. انتهى (2).
قال الزمخشري في الفائق: الصريف: ان يشد نابا على ناب فيصوتا. وهو في الفحولة من إيعاد، وفي الإناث من إعياء، وربما كان من نشاد (3). انتهى.
فمعنى قوله عليه السلام «الصالقة بأنيابها» أي الصارفة بها. وهو أولى من تفسيره بالضاربة، من قولهم: صلقه بالعصا، أي: ضربه بها، لأن في الصريف من التحويل ما ليس في الضرب.
وقد تواترت الأخبار بعقارب النار وحياتها، نعوذ بالله منها.
فروي: إن جهنم واديا يدعى أثاما، فيه حيات وعقارب في كل فقارة من ذنب ذلك العقرب من السم أربعون قلة، كل عقرب منهن قدر البغلة الموكفة (4)، يلدغ الرجل فينسى حر جهنم من حرارة لدغتها (5).
وفي رواية: إن في جهنم نهرا يسمى موبقا يسيل نارا على حافتيه حيات مثل
قال المبرد في الكامل: وإنما دخله الهاء، لأنه واحد من جنس كبطة ودجاجة.
على أنه قد روي عن بعض العرب، رأيت حيا على حية، أي ذكرا على أنثى (1).
وصلق صلقا - من باب ضرب -: صوت صوتا شديدا، كأصلق إصلاقا وصلق الفحل بنابه، واصطلق: صوت.
قال الجوهري: وأصلق لغة في صلق، ومنه قول العجاج يصف الحمار: أصلق ناباه صياح العصفور، والفحل يصطلق بنابه، وذلك صريفه. انتهى (2).
قال الزمخشري في الفائق: الصريف: ان يشد نابا على ناب فيصوتا. وهو في الفحولة من إيعاد، وفي الإناث من إعياء، وربما كان من نشاد (3). انتهى.
فمعنى قوله عليه السلام «الصالقة بأنيابها» أي الصارفة بها. وهو أولى من تفسيره بالضاربة، من قولهم: صلقه بالعصا، أي: ضربه بها، لأن في الصريف من التحويل ما ليس في الضرب.
وقد تواترت الأخبار بعقارب النار وحياتها، نعوذ بالله منها.
فروي: إن جهنم واديا يدعى أثاما، فيه حيات وعقارب في كل فقارة من ذنب ذلك العقرب من السم أربعون قلة، كل عقرب منهن قدر البغلة الموكفة (4)، يلدغ الرجل فينسى حر جهنم من حرارة لدغتها (5).
وفي رواية: إن في جهنم نهرا يسمى موبقا يسيل نارا على حافتيه حيات مثل