____________________
الستر - بالفتح - تغطية الشيء من ستره سترا - من باب قتل -: أي غطاه.
وبالكسر ما يستتر به، كالستارة - بالكسر - والسترة - بالضم -.
والوقاية: حفظ الشيء مما يؤذيه ويضره. يقال: وقيت الشيء أقيه وقاية ووقاء. قال تعالى: «فوقاهم الله شر ذلك اليوم» (1).
والمراد بالستر المطلوب إخفاء الأعمال الفاضحة عن غير الله سبحانه في الدنيا والآخرة، أما في الدنيا: فبتوفيقه للاستتار بها، وحسم أسباب اطلاع الخلق عليها.
وفائدته استبتاع غفرانها كما رواه ثقة الإسلام في الكافي بسنده عن الرضا عليه السلام: أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المستتر بالحسنة تعدل سبعين حسنة، والمذيع بالسيئة مخذول، والمستتر بالسيئة مغفور له (2).
وأما في الآخرة فباخفائها عن الملائكة والأنبياء وجميع الخلق، كما روي عن الصادق عليه السلام: إذا كان يوم القيامة تجلى الله تعالى لعبده المؤمن فيقفه على ذنوبه ذنبا ذنبا، ثم يغفر له، لا يطلع على ذلك ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا، ويستر
وبالكسر ما يستتر به، كالستارة - بالكسر - والسترة - بالضم -.
والوقاية: حفظ الشيء مما يؤذيه ويضره. يقال: وقيت الشيء أقيه وقاية ووقاء. قال تعالى: «فوقاهم الله شر ذلك اليوم» (1).
والمراد بالستر المطلوب إخفاء الأعمال الفاضحة عن غير الله سبحانه في الدنيا والآخرة، أما في الدنيا: فبتوفيقه للاستتار بها، وحسم أسباب اطلاع الخلق عليها.
وفائدته استبتاع غفرانها كما رواه ثقة الإسلام في الكافي بسنده عن الرضا عليه السلام: أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المستتر بالحسنة تعدل سبعين حسنة، والمذيع بالسيئة مخذول، والمستتر بالسيئة مغفور له (2).
وأما في الآخرة فباخفائها عن الملائكة والأنبياء وجميع الخلق، كما روي عن الصادق عليه السلام: إذا كان يوم القيامة تجلى الله تعالى لعبده المؤمن فيقفه على ذنوبه ذنبا ذنبا، ثم يغفر له، لا يطلع على ذلك ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا، ويستر