____________________
وروى ثقة الإسلام أيضا في كتاب الروضة في وصية الله تعالى لعيسى عليه السلام حيث قال في وصف محمد صلى الله عليه وآله: له الكوثر والمقام الأكبر في جنات عدن يعيش أكرم معاش ويقبض شهيدا له حوض أكبر من بكة إلى مطلع الشمس من رحيق مختوم فيه آنية مثل نجوم السماء وأكواب مثل مدر الأرض عذب فيه من كل شراب وطعم كل ثمار الجنة من شرب منه شربة لم يظمأ أبدا (1).
قال بعض الأصحاب: لا بد من حمل التحديد في هذا الخبر على المقدار في الطول للجمع بينه وبين الحديث السابق المصرح فيه بتحديد العرض وإلا وقع الاختلاف بينهما اللهم إلا أن يقال: المقصود منهما هو الكناية عن السعة لا على التقدير المحقق انتهى.
والضمير في قوله عليه السلام: «واسقنا بكأسه» يحتمل عوده إلى الحوض إشارة إلى الأقداح والآنية والأكواب التي فيه، ويحتمل عوده إلى النبي صلى الله عليه وآله وإضافتها إليه باعتبار أنه الساقي بها أو باعتبار أن السقي بها إنما يكون بإذنه عليه السلام.
قال الراغب: صلوات الله على العباد في التحقيق تزكية لهم أي تنمية بالخيرات والبركات وهي من الملائكة والناس الدعاء والاستغفار (2).
وأملته أمله من باب - طلب -: رجوته فأنا آمل وهو مأمول على فاعل ومفعول.
قال بعض الأصحاب: لا بد من حمل التحديد في هذا الخبر على المقدار في الطول للجمع بينه وبين الحديث السابق المصرح فيه بتحديد العرض وإلا وقع الاختلاف بينهما اللهم إلا أن يقال: المقصود منهما هو الكناية عن السعة لا على التقدير المحقق انتهى.
والضمير في قوله عليه السلام: «واسقنا بكأسه» يحتمل عوده إلى الحوض إشارة إلى الأقداح والآنية والأكواب التي فيه، ويحتمل عوده إلى النبي صلى الله عليه وآله وإضافتها إليه باعتبار أنه الساقي بها أو باعتبار أن السقي بها إنما يكون بإذنه عليه السلام.
قال الراغب: صلوات الله على العباد في التحقيق تزكية لهم أي تنمية بالخيرات والبركات وهي من الملائكة والناس الدعاء والاستغفار (2).
وأملته أمله من باب - طلب -: رجوته فأنا آمل وهو مأمول على فاعل ومفعول.