____________________
قال الراغب: بلى الثوب بلى وبلاء، أي: خلق. وبلوته: اختبرته كأني أخلقته من كثرة اختباري له (1).
وابتلاء الله لعباده تارة بالمسار ليشكروا، وتارة بالمضار ليصبروا، فصارت المنحة والمحنة جميعا بلاء.
فالمحنة مقتضية للصبر، والمنحة مقتضية للشكر، قال تعالى: «ونبلوكم بالشر والخير فتنة» (2).
وإذا قيل: ابتلى فلان بكذا تضمن أمرين:
أحدهما: تعرف حاله والوقوف على ما يجهل من أمره.
والثاني: ظهور جودته ورداءته.
وربما قصد به الأمران، وربما قصد به أحدهما. فإذا قيل: بلاه الله بكذا وابتلاه، فليس المراد إلا ظهور جودته ورداءته، دون التعرف لحاله والوقوف على ما يجهل منه، إذ كان الله تعالى علام الغيوب. وعلى هذا قوله تعالى «وإذ ابتلى
وابتلاء الله لعباده تارة بالمسار ليشكروا، وتارة بالمضار ليصبروا، فصارت المنحة والمحنة جميعا بلاء.
فالمحنة مقتضية للصبر، والمنحة مقتضية للشكر، قال تعالى: «ونبلوكم بالشر والخير فتنة» (2).
وإذا قيل: ابتلى فلان بكذا تضمن أمرين:
أحدهما: تعرف حاله والوقوف على ما يجهل من أمره.
والثاني: ظهور جودته ورداءته.
وربما قصد به الأمران، وربما قصد به أحدهما. فإذا قيل: بلاه الله بكذا وابتلاه، فليس المراد إلا ظهور جودته ورداءته، دون التعرف لحاله والوقوف على ما يجهل منه، إذ كان الله تعالى علام الغيوب. وعلى هذا قوله تعالى «وإذ ابتلى