____________________
أبو بصير: جعلت فداك أقرأ القرآن في شهر رمضان في ليلة؟ فقال: لا. قال: ففي ليلتين؟ قال: لا، قال: ففي ثلاث؟ قال: ها، وأشار بيده. ثم قال: يا أبا محمد، إن لرمضان حقا وحرمة لا يشبهه شيء من الشهور، وكان أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم يقرأون (1) القرآن في شهر أو أقل. إن القرآن لا يقرأ هذرمة، ولكن يرتل ترتيلا، وإذا مررت بآية فيها ذكر الجنة فقف عندها واسأل الله الجنة، وإذا مررت بآية فيها ذكر النار فقف عندها وتعوذ بالله من النار (2).
قال الجوهري: الهذرمة: السرعة في القراءة (3).
وقال الزمخشري: هي السرعة في الكلام والمشي (4).
الرابعة: روى ثقة الإسلام في الكافي بسنده عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: وقد روي هذا الحديث عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من استمع حرفا من كتاب الله العزيز من غير قراءة، كتب الله عز وجل له به حسنة، ومحا عنه سيئة، ورفع له درجة. ومن قرأه نظرا من غير صلاة، كتب الله له بكل حرف حسنة، ومحا عنه سيئة، ورفع له درجة. ومن تعلم منه حرفا ظاهرا كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات. قال: لا أقول بكل آية، ولكن بكل حرف باء أو تاء أو شبههما. قال: ومن قرأ حرفا وهو جالس في صلاته، كتب الله له به خمسين حسنة، ومحا عنه خمسين سيئة، ورفع له خمسين درجة. ومن قرأ حرفا وهو قائم في صلاة كتب الله له مائة حسنة، ومحا عنه مائة سيئة، ورفع له مائة درجة. ومن ختمه كانت له دعوة مستجابة مؤخرة أو معجلة. قال: قلت جعلت فداك ختمه كله؟ قال: ختمه كله (5).
قال الجوهري: الهذرمة: السرعة في القراءة (3).
وقال الزمخشري: هي السرعة في الكلام والمشي (4).
الرابعة: روى ثقة الإسلام في الكافي بسنده عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: وقد روي هذا الحديث عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من استمع حرفا من كتاب الله العزيز من غير قراءة، كتب الله عز وجل له به حسنة، ومحا عنه سيئة، ورفع له درجة. ومن قرأه نظرا من غير صلاة، كتب الله له بكل حرف حسنة، ومحا عنه سيئة، ورفع له درجة. ومن تعلم منه حرفا ظاهرا كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات. قال: لا أقول بكل آية، ولكن بكل حرف باء أو تاء أو شبههما. قال: ومن قرأ حرفا وهو جالس في صلاته، كتب الله له به خمسين حسنة، ومحا عنه خمسين سيئة، ورفع له خمسين درجة. ومن قرأ حرفا وهو قائم في صلاة كتب الله له مائة حسنة، ومحا عنه مائة سيئة، ورفع له مائة درجة. ومن ختمه كانت له دعوة مستجابة مؤخرة أو معجلة. قال: قلت جعلت فداك ختمه كله؟ قال: ختمه كله (5).