____________________
والمراد بالرحمة هنا: المطر والخصب التابع له، سمي ذلك رحمة لتسببه عن الرحمة التي هي من الله الإحسان.
والنفع: الخير، وهو ما يتوصل به الإنسان إلى مطلوبه، يقال: نفعني الشيء نفعا وهو نافع.
وقال الراغب: النفع ما يستعان به في الوصول إلى الخيرات، وما يتوصل به إلى الخير فهو خير (1).
ونعت الرحمة به: للمدح.
والنقمة على وزن كلمة، وتخفف مثلها العقوبة، وهي اسم من الانتقام، يقال: انتقمت منه، أي عاقبته.
وضره يضره ضرا - من باب قتل -: إذا أوقع (2) به مكروها فهو ضار. ونعت النقمة به: للذم.
والمراد بالنقمة: إما الصواعق التي يرسلها الله سبحانه على من يشاء كما قال في محكم كتابه: «ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء» (3)، أو مطلق الضرر الواقع بسبب السحاب والبرق والرعد من السيول المغرقة، والصواعق المحرقة، وهدم البيوت، وفساد الزرع عند إيناعه، وإسقاط الثمار عند نضاجها، إلى غير ذلك من المفاسد المترتبة على بعض الأمطار.
وقد فسر قوله تعالى: «هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا» (4) بالخوف من الصواعق، والطمع في الغيث، بالخوف والطمع كلاهما من المطر، لكن الخائف منه غير الطامع فيه كالمسافر الذي يخاف تعويقه له عن المسير، وكالخرار (5) والجزار
والنفع: الخير، وهو ما يتوصل به الإنسان إلى مطلوبه، يقال: نفعني الشيء نفعا وهو نافع.
وقال الراغب: النفع ما يستعان به في الوصول إلى الخيرات، وما يتوصل به إلى الخير فهو خير (1).
ونعت الرحمة به: للمدح.
والنقمة على وزن كلمة، وتخفف مثلها العقوبة، وهي اسم من الانتقام، يقال: انتقمت منه، أي عاقبته.
وضره يضره ضرا - من باب قتل -: إذا أوقع (2) به مكروها فهو ضار. ونعت النقمة به: للذم.
والمراد بالنقمة: إما الصواعق التي يرسلها الله سبحانه على من يشاء كما قال في محكم كتابه: «ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء» (3)، أو مطلق الضرر الواقع بسبب السحاب والبرق والرعد من السيول المغرقة، والصواعق المحرقة، وهدم البيوت، وفساد الزرع عند إيناعه، وإسقاط الثمار عند نضاجها، إلى غير ذلك من المفاسد المترتبة على بعض الأمطار.
وقد فسر قوله تعالى: «هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا» (4) بالخوف من الصواعق، والطمع في الغيث، بالخوف والطمع كلاهما من المطر، لكن الخائف منه غير الطامع فيه كالمسافر الذي يخاف تعويقه له عن المسير، وكالخرار (5) والجزار