____________________
الطاحونة بجامع الإفناء والإذهاب. ولذلك يقال: طحنتهم الحرب، أي أفنتهم وأهلكتهم، كما تطحن الرحى البر. وقد تقدم بيان هذه الاستعارة في شرح الإسناد.
ويحتمل أن يكون المراد: أنزل بهم نقمتك، من قولهم: دارت عليه رحى الموت، إذا نزل به.
والملحد: اسم فاعل من ألحد أي مال عن الحق. ويطلق على الشرك، وعبادة غير الله تعالى، وهو المراد هنا.
أذهب الله البأس: أزاله، كذهب به.
وقال الزمخشري: أذهبه: جعله ذاهبا، وذهب به: مر به مع نفسه (1).
وقد تقدم الكلام على ذلك مبسوطا.
والمحل: الجدب والقحط، وانقطاع المطر.
والسقيا - بالضم - على فعلى: اسم من سقاه الله الغيث أنزله له. ومنه حديث الدعاء «سقيا رحمة ولا سقيا عذاب» (2)، أي اسقنا غيثا نافعا بلا ضرر ولا إفساد.
والوخر - بفتحتين وبالسكون - وقال الجوهري: هو بالتحريك مصدر، وبالتسكين اسم (3).
قال ابن الأثير في النهاية: فيه الصوم يذهب وحر الصدر، هو بالتحريك وساوسه وغشه. وقيل: الحقد والغيط. وقيل: العداوة. وقيل: أشد الغضب (4).
وقال الزمخشري في الفائق: هو الغل، يقال: وحر صدره ووغر. وأصله من
ويحتمل أن يكون المراد: أنزل بهم نقمتك، من قولهم: دارت عليه رحى الموت، إذا نزل به.
والملحد: اسم فاعل من ألحد أي مال عن الحق. ويطلق على الشرك، وعبادة غير الله تعالى، وهو المراد هنا.
أذهب الله البأس: أزاله، كذهب به.
وقال الزمخشري: أذهبه: جعله ذاهبا، وذهب به: مر به مع نفسه (1).
وقد تقدم الكلام على ذلك مبسوطا.
والمحل: الجدب والقحط، وانقطاع المطر.
والسقيا - بالضم - على فعلى: اسم من سقاه الله الغيث أنزله له. ومنه حديث الدعاء «سقيا رحمة ولا سقيا عذاب» (2)، أي اسقنا غيثا نافعا بلا ضرر ولا إفساد.
والوخر - بفتحتين وبالسكون - وقال الجوهري: هو بالتحريك مصدر، وبالتسكين اسم (3).
قال ابن الأثير في النهاية: فيه الصوم يذهب وحر الصدر، هو بالتحريك وساوسه وغشه. وقيل: الحقد والغيط. وقيل: العداوة. وقيل: أشد الغضب (4).
وقال الزمخشري في الفائق: هو الغل، يقال: وحر صدره ووغر. وأصله من