____________________
وآنست زيدا بكذا ايناسا: جعلته يأنس به، ويسكن إليه، ولا يستوحش معه.
والقادم: اسم فاعل من قدم الرجل البلد - من باب تعب - قدوما إذا ورده وحصل فيه.
وشقي يشقى - من باب علم - شقاء، ضد سعد، فهو شقي. وأشقاه الله - بالألف -.
والضيافة: اسم من أضفته إذا أنزلته وقربته. قال ثعلب: ضفته إذا نزلت به وأنت ضيف عنده، واضفته - بالألف - إذا أنزلته عليك ضيفا (1).
لما شبه عليه السلام الموت بالزائر والقادم أثبت له ما هو من لوازمهما، وهو الضيافة، فهو من باب الاستعارة التخييلية. والمراد بالشقاء بضيافته فقدان العمل الصالح الذي يصلح أن يكون قرى له. وكأن الشرف البوصيري نظر إلى هذا المعنى حيث قال:
فإن أمارتي بالسوء ما اتعظت * عن جهلها بنذير الشيب والهرم ولا أعدت من الفعل الجميل قرى * ضيف ألم برأسي غير محتشم وأخزاه الله: الحق به الخزي، وهو الذل والهوان المقارن للفضيحة والانكسار.
ومنه: «ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته» (2).
والباب: مدخل الشيء. وأصل ذلك مداخل الأبنية كباب المدينة والدار، ثم تجوز فيه، فاستعمل فيما يتوصل به إلى الشيء. ومنه: «أنا مدينة العلم وعلي بابها» (3) أي به يتوصل إليه.
وأبواب المغفرة: الأسباب التي يتوصل بها إليها.
والمفتاح: آلة الفتح وهو إزالة الإغلاق، ثم استعير لما يتوصل به إلى الأمر. ومنه
والقادم: اسم فاعل من قدم الرجل البلد - من باب تعب - قدوما إذا ورده وحصل فيه.
وشقي يشقى - من باب علم - شقاء، ضد سعد، فهو شقي. وأشقاه الله - بالألف -.
والضيافة: اسم من أضفته إذا أنزلته وقربته. قال ثعلب: ضفته إذا نزلت به وأنت ضيف عنده، واضفته - بالألف - إذا أنزلته عليك ضيفا (1).
لما شبه عليه السلام الموت بالزائر والقادم أثبت له ما هو من لوازمهما، وهو الضيافة، فهو من باب الاستعارة التخييلية. والمراد بالشقاء بضيافته فقدان العمل الصالح الذي يصلح أن يكون قرى له. وكأن الشرف البوصيري نظر إلى هذا المعنى حيث قال:
فإن أمارتي بالسوء ما اتعظت * عن جهلها بنذير الشيب والهرم ولا أعدت من الفعل الجميل قرى * ضيف ألم برأسي غير محتشم وأخزاه الله: الحق به الخزي، وهو الذل والهوان المقارن للفضيحة والانكسار.
ومنه: «ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته» (2).
والباب: مدخل الشيء. وأصل ذلك مداخل الأبنية كباب المدينة والدار، ثم تجوز فيه، فاستعمل فيما يتوصل به إلى الشيء. ومنه: «أنا مدينة العلم وعلي بابها» (3) أي به يتوصل إليه.
وأبواب المغفرة: الأسباب التي يتوصل بها إليها.
والمفتاح: آلة الفتح وهو إزالة الإغلاق، ثم استعير لما يتوصل به إلى الأمر. ومنه