الحمد لله رضا بحكم الله، شهدت أن الله قسم معايش عباده بالعدل، وأخذ على جميع خلقه بالفضل.
____________________
العرف إلا لمن كثرت ملازمته، ويقال لمالك المال: هو صاحبه، وكذلك من يملك التصرف فيه. ومنه عبارة المتن.
والدنيا: نقيض الآخرة، وهي تأنيث الأدنى، سميت بها هذه الدار لدنوها.
والأصل الدار الدنيا، فحذفت (1) موصوفها، وأجريت مجرى الأسماء، فانسلخت عن معنى الوصفية. والمراد أصحاب متاع الدنيا، فهي مجاز مرسل من باب تسمية الشيء باسم محله، نحو «فليدع ناديه» (2) «وسئل القرية» (3). والله أعلم.
«رضا» إما مفعول مطلق، أي حمد رضا، أو حال، أي راضيا، أو مفعول لأجله، أي للرضا: وأيا ما كان فالعامل الحمد المذكور، لأنه مصدر، وهو يعمل عمل فعله.
وما وقع لبعضهم، أن العامل محذوف لئلا يلزم عمل المصدر المعرف مبني على مذهب بعضهم، وفيه أربعة مذاهب:
مذهب الخليل وسيبويه جوازه مطلقا من غير قبح (4) سواء عاقبت آلة التعريف فيه الضمير أم لا (5).
والحكم: القضاء، وأصله المنع، يقال: حكم بكذا، إذا منع من خلافه.
ووضع الظاهر موضع المضمر ولم يقل: بحكمه لتعظيم الحكم، وقصد تقوية داعية الرضا.
والدنيا: نقيض الآخرة، وهي تأنيث الأدنى، سميت بها هذه الدار لدنوها.
والأصل الدار الدنيا، فحذفت (1) موصوفها، وأجريت مجرى الأسماء، فانسلخت عن معنى الوصفية. والمراد أصحاب متاع الدنيا، فهي مجاز مرسل من باب تسمية الشيء باسم محله، نحو «فليدع ناديه» (2) «وسئل القرية» (3). والله أعلم.
«رضا» إما مفعول مطلق، أي حمد رضا، أو حال، أي راضيا، أو مفعول لأجله، أي للرضا: وأيا ما كان فالعامل الحمد المذكور، لأنه مصدر، وهو يعمل عمل فعله.
وما وقع لبعضهم، أن العامل محذوف لئلا يلزم عمل المصدر المعرف مبني على مذهب بعضهم، وفيه أربعة مذاهب:
مذهب الخليل وسيبويه جوازه مطلقا من غير قبح (4) سواء عاقبت آلة التعريف فيه الضمير أم لا (5).
والحكم: القضاء، وأصله المنع، يقال: حكم بكذا، إذا منع من خلافه.
ووضع الظاهر موضع المضمر ولم يقل: بحكمه لتعظيم الحكم، وقصد تقوية داعية الرضا.