اللهم إني أستخيرك بعلمك، فصل على محمد وآله واقض لي بالخيرة، وألهمنا معرفة الاختيار، واجعل ذلك ذريعة إلى الرضا بما قضيت لنا، والتسليم لما حكمت.
____________________
ولنكتف منها بهذا المقدار، فإن فيه الكفاية إن شاء الله تعالى، ونشرع الآن في شرح الدعاء.
أستخيرك أي أطلب منك أن تختار لي أصلح الأمرين أو الأمور.
والباء من قوله: «بعلمك»، إما للسببية، أي بسبب علمك بخيري وشري، أو للملابسة، أي ملتبسا بعلمك بخيري وشري، أو للاستعانة، أي مستعينا بعلمك فإني لا أعلم فيم خيري، أو للقسم الاستعطافي، أي بحق علمك.
واقض لي بالخيرة أي احكم لي بالخيرة، من القضاء بمعنى الحكم، أو أوجب لي الخيرة من قضى بمعنى أوجب.
قال الأزهري: القضاء لغة على وجوه، مرجعها إلى انقطاع الشيء وتمامه، وكل ما احكم عليه (1) أو أتم أو حتم أو ادي: إذا وجب أو انفذ أو أمضى فقد قضي (2).
والخيرة بسكون الياء وفتحها، يقال: هما لغتان بمعنى واحد. وقيل: الأولى اسم من الاختيار، كالفدية اسم من الافتداء . والثانية اسم من تخيرت الشيء، كالطيرة أسم من تطير. وقيل: هي بفتح الياء بمعنى الخيار. والخيار هو الاختيار.
وألهمه الله الأمر: ألقاه في روعه وقلبه، ولقنه إياه.
والاختيار: فعل ما هو خير وأخذه.
والذريعة: الوسيلة.
أستخيرك أي أطلب منك أن تختار لي أصلح الأمرين أو الأمور.
والباء من قوله: «بعلمك»، إما للسببية، أي بسبب علمك بخيري وشري، أو للملابسة، أي ملتبسا بعلمك بخيري وشري، أو للاستعانة، أي مستعينا بعلمك فإني لا أعلم فيم خيري، أو للقسم الاستعطافي، أي بحق علمك.
واقض لي بالخيرة أي احكم لي بالخيرة، من القضاء بمعنى الحكم، أو أوجب لي الخيرة من قضى بمعنى أوجب.
قال الأزهري: القضاء لغة على وجوه، مرجعها إلى انقطاع الشيء وتمامه، وكل ما احكم عليه (1) أو أتم أو حتم أو ادي: إذا وجب أو انفذ أو أمضى فقد قضي (2).
والخيرة بسكون الياء وفتحها، يقال: هما لغتان بمعنى واحد. وقيل: الأولى اسم من الاختيار، كالفدية اسم من الافتداء . والثانية اسم من تخيرت الشيء، كالطيرة أسم من تطير. وقيل: هي بفتح الياء بمعنى الخيار. والخيار هو الاختيار.
وألهمه الله الأمر: ألقاه في روعه وقلبه، ولقنه إياه.
والاختيار: فعل ما هو خير وأخذه.
والذريعة: الوسيلة.