____________________
كما قال الشاعر:
لعمرك ما حدثت نفسي بريبة * ولا نقلتني نحو فاحشة رجلي فأسند النقل إلى الرجل إسناد الفعل إلى فاعله وجعل نفسه المنقول.
وما وقع في كثير من التراجم من أن النقل مصدر نقل لازما بمعنى الانتقال لا أصل له في اللغة، إذ لم يسمع نقل إلا متعديا.
والحبس: المنع من الإنبعاث، حبسه يحبسه حبسا من باب - ضرب - فهو حابس.
والألسنة: جمع لسان، قال الفيومي: اللسان: العضو يذكر ويؤنث، فمن ذكر:
جمعه على ألسنة، ومن أنث: جمع على ألسن (1).
قال أبو حاتم: والتذكير أكثر وهو في القرآن كله مذكر (2).
وخاض في الأمر خوضا: دخل فيه وأصله من خاض الرجل الماء خوضا: إذا مشى فيه، ثم استعير في الأمور، وأكثر ما ورد في القرآن ورد فيما يذم الدخول فيه.
وقوله عليه السلام: «في الباطل»: أي في الحديث الباطل بقرينة الألسنة.
والآفة: عرض يفسد ما يصيبه، وهي العاهة ومن للابتداء متعلق بقوله:
«مخرسا»، وما بعد غير زائدة غير كافة للعمل والتقييد بذلك للاحتراس عن احتمال المكروه وهو أن يكون الإخراس عن آفة تصيب الألسنة فتمنعها الكلام كقوله تعالى: «واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء» (3) احتراسا عن البرص.
وخرس خرسا من باب - فرح -: انعقد لسانه عن الكلام فهو أخرس، وأخرسه الله فهو مخرس وقيده بعضهم بكونه خلقة.
والجوارح: أعضاء الإنسان التي يكتسب بها.
لعمرك ما حدثت نفسي بريبة * ولا نقلتني نحو فاحشة رجلي فأسند النقل إلى الرجل إسناد الفعل إلى فاعله وجعل نفسه المنقول.
وما وقع في كثير من التراجم من أن النقل مصدر نقل لازما بمعنى الانتقال لا أصل له في اللغة، إذ لم يسمع نقل إلا متعديا.
والحبس: المنع من الإنبعاث، حبسه يحبسه حبسا من باب - ضرب - فهو حابس.
والألسنة: جمع لسان، قال الفيومي: اللسان: العضو يذكر ويؤنث، فمن ذكر:
جمعه على ألسنة، ومن أنث: جمع على ألسن (1).
قال أبو حاتم: والتذكير أكثر وهو في القرآن كله مذكر (2).
وخاض في الأمر خوضا: دخل فيه وأصله من خاض الرجل الماء خوضا: إذا مشى فيه، ثم استعير في الأمور، وأكثر ما ورد في القرآن ورد فيما يذم الدخول فيه.
وقوله عليه السلام: «في الباطل»: أي في الحديث الباطل بقرينة الألسنة.
والآفة: عرض يفسد ما يصيبه، وهي العاهة ومن للابتداء متعلق بقوله:
«مخرسا»، وما بعد غير زائدة غير كافة للعمل والتقييد بذلك للاحتراس عن احتمال المكروه وهو أن يكون الإخراس عن آفة تصيب الألسنة فتمنعها الكلام كقوله تعالى: «واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء» (3) احتراسا عن البرص.
وخرس خرسا من باب - فرح -: انعقد لسانه عن الكلام فهو أخرس، وأخرسه الله فهو مخرس وقيده بعضهم بكونه خلقة.
والجوارح: أعضاء الإنسان التي يكتسب بها.