____________________
عليه ما يكره أن يقف عليه أحد، ثم يقول لسيئاته كوني حسنات (1).
والأخبار في هذا المعنى كثيرة.
والمراد بالوقاية من السيئات وتبعاتها، كما يدل عليه متن الدعاء، وهي الوقاية التي ليسألها حملة العرش ومن حوله للمؤمنين بقولهم: «وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم» (2) فرشت البساط وغيره فرشا - من باب قتل - وفي لغة - من باب ضرب -: بسطته.
وأفرشه إياه إفراشا: بسطته له. وهو الفراش - بالكسر - بمعنى مفروش ككتاب بمعنى مكتوب والمهاد - بالكسر - الفراش. وجمعه مهد ككتاب وكتب. ويكون المهاد جمع مهد أيضا كسهم وسهام، ويجمع على مهود أيضا كفلس وفلوس.
قال الفيومي: المهد والمهاد: الفراش (3).
والكرامة: اسم من الإكرام، وهو الإعزاز.
وأوردته الماء: أبلغته إياه.
والمشارع: جمع مشرعة - بفتح الميم والراء - وهي مورد الناس للاستقاء.
وقال الأزهري: لا تسميها العرب مشرعة حتى يكون الماء لا انقطاع له كماء الأنهار، ويكون ظاهرا معينا، أي جاريا على وجه الأرض، لا يستقى منه برشاء (4).
وفي كل من الفقرتين استعارة مكنية تخييلية، فإنه أضمر في نفسه تشبيه الكرامة بالمكان الصالح للقعود فيه، والرحمة بالماء العذب الذي يروى به من يرده بجامع الراحة واللذة فيهما. وهذا هو الاستعارة بالكناية، ثم أثبت لها ما به قوام المشبه به من لوازمه المناسبة وهو المهاد في الأولى، والمشارع في الثانية، وهذا هو التخييل.
والأخبار في هذا المعنى كثيرة.
والمراد بالوقاية من السيئات وتبعاتها، كما يدل عليه متن الدعاء، وهي الوقاية التي ليسألها حملة العرش ومن حوله للمؤمنين بقولهم: «وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم» (2) فرشت البساط وغيره فرشا - من باب قتل - وفي لغة - من باب ضرب -: بسطته.
وأفرشه إياه إفراشا: بسطته له. وهو الفراش - بالكسر - بمعنى مفروش ككتاب بمعنى مكتوب والمهاد - بالكسر - الفراش. وجمعه مهد ككتاب وكتب. ويكون المهاد جمع مهد أيضا كسهم وسهام، ويجمع على مهود أيضا كفلس وفلوس.
قال الفيومي: المهد والمهاد: الفراش (3).
والكرامة: اسم من الإكرام، وهو الإعزاز.
وأوردته الماء: أبلغته إياه.
والمشارع: جمع مشرعة - بفتح الميم والراء - وهي مورد الناس للاستقاء.
وقال الأزهري: لا تسميها العرب مشرعة حتى يكون الماء لا انقطاع له كماء الأنهار، ويكون ظاهرا معينا، أي جاريا على وجه الأرض، لا يستقى منه برشاء (4).
وفي كل من الفقرتين استعارة مكنية تخييلية، فإنه أضمر في نفسه تشبيه الكرامة بالمكان الصالح للقعود فيه، والرحمة بالماء العذب الذي يروى به من يرده بجامع الراحة واللذة فيهما. وهذا هو الاستعارة بالكناية، ثم أثبت لها ما به قوام المشبه به من لوازمه المناسبة وهو المهاد في الأولى، والمشارع في الثانية، وهذا هو التخييل.