____________________
وشهدت: أي علمت. وأصله من الشهود، بمعنى الحضور مع المشاهدة بالبصر، ثم أطلق على المشاهدة بالبصيرة أيضا، وهي العلم، ومنه أشهد أن لا إله إلا الله.
والقسم: إفراز النصيب، يقال: قسمت كذا قسما - من باب ضرب - ومنه قسمة الغنيمة، وهو تفريقها على أربابها، بإفراز نصيب كل منها.
والمعايش: جمع معيشة، وهي ما يعيش به الإنسان من المطاعم والملابس، وغيرهما مما يتعلق به البقاء. واشتقاقها من العيش، وهو الحياة المختصة بالحيوان، فهو أخص من مطلق الحياة، لأن الحياة تطلق على الحيوان، وعلى الباري تعالى بخلاف العيش، فالميم في المعيشة زائدة.
ووزن المعايش مفاعل فلا تهمز وبه قرأ السبعة وقرأ الأعرج، وأبو جعفر المدني بالهمز تشبيها لها بالشمائل.
وقال الفيومي في المصباح: وقيل: هي من معش، فالميم أصلية، ووزن معيشة ومعائش فعيلة وفعائل (1). انتهى. وهو غريب.
والعدل: التقسيط على سواء. فتارة يراد به السواء، باعتبار المقدار، ومنه قوله سبحانه: ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء (2) أي في مقدار المحبة، إشارة إلى ما عليه جبلة الإنسان من الميل، فالإنسان لا يقدر أن يسوي بينهن في المحبة، وتارة باعتبار الحكمة والانتظام، ومنه ما روي: بالعدل قامت السماوات والأرض (3) تنبيها على أنه لو كان شيء مما قامتا به، زائدا عما هو عليه، أو ناقصا عنه على غير ما اقتضته الحكمة لم يكن العالم منتظما. فانتظامه بتقدير ذلك على ما يليق بقوامه وقيامه. وهذا المعنى هو المراد هنا، أي بعدل اقتضته الحكمة البالغة. ولذلك متى وصف الله سبحانه بالعدل فإنما يراد أن أفعاله واقعة على نهاية الحكمة والانتظام.
والقسم: إفراز النصيب، يقال: قسمت كذا قسما - من باب ضرب - ومنه قسمة الغنيمة، وهو تفريقها على أربابها، بإفراز نصيب كل منها.
والمعايش: جمع معيشة، وهي ما يعيش به الإنسان من المطاعم والملابس، وغيرهما مما يتعلق به البقاء. واشتقاقها من العيش، وهو الحياة المختصة بالحيوان، فهو أخص من مطلق الحياة، لأن الحياة تطلق على الحيوان، وعلى الباري تعالى بخلاف العيش، فالميم في المعيشة زائدة.
ووزن المعايش مفاعل فلا تهمز وبه قرأ السبعة وقرأ الأعرج، وأبو جعفر المدني بالهمز تشبيها لها بالشمائل.
وقال الفيومي في المصباح: وقيل: هي من معش، فالميم أصلية، ووزن معيشة ومعائش فعيلة وفعائل (1). انتهى. وهو غريب.
والعدل: التقسيط على سواء. فتارة يراد به السواء، باعتبار المقدار، ومنه قوله سبحانه: ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء (2) أي في مقدار المحبة، إشارة إلى ما عليه جبلة الإنسان من الميل، فالإنسان لا يقدر أن يسوي بينهن في المحبة، وتارة باعتبار الحكمة والانتظام، ومنه ما روي: بالعدل قامت السماوات والأرض (3) تنبيها على أنه لو كان شيء مما قامتا به، زائدا عما هو عليه، أو ناقصا عنه على غير ما اقتضته الحكمة لم يكن العالم منتظما. فانتظامه بتقدير ذلك على ما يليق بقوامه وقيامه. وهذا المعنى هو المراد هنا، أي بعدل اقتضته الحكمة البالغة. ولذلك متى وصف الله سبحانه بالعدل فإنما يراد أن أفعاله واقعة على نهاية الحكمة والانتظام.