____________________
الشرف بفتحتين: علو المنزلة والمكان العالي. وشرفه الله تشريفا: أعلاه.
والبنيان: البناء وكلاهما مصدران ويستعملان بمعنى المبني.
قال الزمخشري في الأساس: بني بيتا أحسن بناء وبنيان وهذا بناء حسن وبنيان حسن «كأنهم بنيان مرصوص» سمي المبني بالمصدر (1) انتهى.
وفي معنى هذه الفقرة قول أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة علم فيها الناس الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله: «اللهم أعل على بناء البانين بناءه» (2).
قال الشيخ كمال الدين ميثم البحراني «قدس سره»: يحتمل أن يريد «ببنائه» ما شيده من الدين فيكون، إعلاؤه المطلوب هو إتمام دينه وإظهاره بعده على الأديان كلها، ويحتمل أن يريد به ما شيده من ملكات الخير واستحقه من مراتب الجنة وقصورها (3) انتهى.
والاحتمالان جاريان في عبارة الدعاء، ويحتمل وجها ثالثا: وهو أن يكون المراد ببنيانه ما بناه من الشرف والذكر والمكارم.
قال في القاموس: وتكون البناية في الشرف (4).
وفي الأساس بني مكرمة وابتناها وهو من بناة المكارم. قال:
بناة مكارم وأساة كلم * دماؤهم من الكلب الشفاء (5) انتهى.
والبنيان: البناء وكلاهما مصدران ويستعملان بمعنى المبني.
قال الزمخشري في الأساس: بني بيتا أحسن بناء وبنيان وهذا بناء حسن وبنيان حسن «كأنهم بنيان مرصوص» سمي المبني بالمصدر (1) انتهى.
وفي معنى هذه الفقرة قول أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة علم فيها الناس الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله: «اللهم أعل على بناء البانين بناءه» (2).
قال الشيخ كمال الدين ميثم البحراني «قدس سره»: يحتمل أن يريد «ببنائه» ما شيده من الدين فيكون، إعلاؤه المطلوب هو إتمام دينه وإظهاره بعده على الأديان كلها، ويحتمل أن يريد به ما شيده من ملكات الخير واستحقه من مراتب الجنة وقصورها (3) انتهى.
والاحتمالان جاريان في عبارة الدعاء، ويحتمل وجها ثالثا: وهو أن يكون المراد ببنيانه ما بناه من الشرف والذكر والمكارم.
قال في القاموس: وتكون البناية في الشرف (4).
وفي الأساس بني مكرمة وابتناها وهو من بناة المكارم. قال:
بناة مكارم وأساة كلم * دماؤهم من الكلب الشفاء (5) انتهى.