____________________
قال الخليل: البرهان مشتق من البرهرهة (1) وهي الجارية البيضاء (2).
كما اشتق السلطان من السليط لإضائته، أو من البرهة وهي المدة من الدهر لثباته.
وقال ابن جني: برهان عندنا فعلال كقرطاس وليست نونه بزائدة، يدل عليه قولك: برهنت له على كذا، أي أقمت الدليل عليه وهو قاطع، ومثله دهقان فعلال من تدهقن وليس في الكلام تفعلن، والقياس في نونيهما أن يكونا زائدتين حملا على الأكثر لكن السماع ورد بما رغب عن القياس (3) انتهى.
وحكى الأزهري: القولين فقال: في باب الثلاثي النون زائدة، وقال: برهن فلان مولد والصواب أن يقال أبره إذا جاء بالبرهان. وقال في باب الرباعي برهن:
إذا أتى بحجته (4).
واقتصر الجوهري على كونها أصلية (5).
والزمخشري على كونها زائدة (6).
والمراد بالشاهدين: إما الشاهدون لله بالتوحيد وللأنبياء بالتصديق لأن القرآن أعظم برهان لهم على ذلك وإما محمد وأهل بيته عليهم السلام لتسميته تعالى لهم شهداء في قوله: «وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا» (7).
فعن علي عليه السلام: إن الله تعالى إيانا عنا بقوله: «لتكونوا شهداء على الناس» فرسول الله شاهد علينا، ونحن شهداء الله على خلقه وحجته في أرضه (8).
كما اشتق السلطان من السليط لإضائته، أو من البرهة وهي المدة من الدهر لثباته.
وقال ابن جني: برهان عندنا فعلال كقرطاس وليست نونه بزائدة، يدل عليه قولك: برهنت له على كذا، أي أقمت الدليل عليه وهو قاطع، ومثله دهقان فعلال من تدهقن وليس في الكلام تفعلن، والقياس في نونيهما أن يكونا زائدتين حملا على الأكثر لكن السماع ورد بما رغب عن القياس (3) انتهى.
وحكى الأزهري: القولين فقال: في باب الثلاثي النون زائدة، وقال: برهن فلان مولد والصواب أن يقال أبره إذا جاء بالبرهان. وقال في باب الرباعي برهن:
إذا أتى بحجته (4).
واقتصر الجوهري على كونها أصلية (5).
والزمخشري على كونها زائدة (6).
والمراد بالشاهدين: إما الشاهدون لله بالتوحيد وللأنبياء بالتصديق لأن القرآن أعظم برهان لهم على ذلك وإما محمد وأهل بيته عليهم السلام لتسميته تعالى لهم شهداء في قوله: «وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا» (7).
فعن علي عليه السلام: إن الله تعالى إيانا عنا بقوله: «لتكونوا شهداء على الناس» فرسول الله شاهد علينا، ونحن شهداء الله على خلقه وحجته في أرضه (8).