____________________
الأمل: تعلق النفس بحصول محبوب في المستقبل. ويرادفه الطمع والرجاء، غير أن الأمل أكثر ما يستعمل فيما يستعبد حصوله، والطمع فيما قرب حصوله والرجاء بين الأمل والطمع، وقد يستعمل أحدهما مكان الآخر. وفرق بعضهم بين الأمل والرجاء بأن الامل: يكون في الممكن والمستحيل، والرجاء يختص بالممكن.
والصحيح. أن هذا الفرق بين التمني والرجاء، وأما الأمل فلا يكون في المستحيل.
وطول الأمل: عبارة عن توقع أمور دنيوية يستدعي حصولها مهلة في الأجل، وفسحة من مستقبل الزمان.
والصدق: خلاف الكذب، وأصلهما في القول، فالصدق فيه مطابقة ما تضمنه من الحكم للواقع، والكذب عدم مطابقته له. وقد يستعملان في أفعال الجوارح، فيقال: صدق زيد القتال، وصدق في القتال: إذا وفاه حقه، وفعل فيه ما يجب على ما يجب وكما يجب. وكذب في القتال إذا كان بخلاف ذلك.
ومن هذا الباب عبارة الدعاء فصدق العمل: عبارة عن تأدية حقه بالاجتهاد فيه وفعله كما يجب وعلى ما يجب.
والعمل: كل فعل من الحيوان بقصد. فهو أخص من الفعل، وهو يستعمل في الأعمال الصالحة والسيئة قال تعالى: «خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا» (1). والمراد به (2) العمل الصالح بقرينة المقام. و «الباء» من قوله: «بصدق العمل»، إما للاستعانة، فالظرف لغو متعلق بقصره، وإما للملابسة، فالظرف مستقر متعلق بمحذوف هو حال من الضمير المجرور بعن، أي قصره عنا ملتبسين بصدق العمل.
واستتممت (3) الشيء: أي أتممته.
والصحيح. أن هذا الفرق بين التمني والرجاء، وأما الأمل فلا يكون في المستحيل.
وطول الأمل: عبارة عن توقع أمور دنيوية يستدعي حصولها مهلة في الأجل، وفسحة من مستقبل الزمان.
والصدق: خلاف الكذب، وأصلهما في القول، فالصدق فيه مطابقة ما تضمنه من الحكم للواقع، والكذب عدم مطابقته له. وقد يستعملان في أفعال الجوارح، فيقال: صدق زيد القتال، وصدق في القتال: إذا وفاه حقه، وفعل فيه ما يجب على ما يجب وكما يجب. وكذب في القتال إذا كان بخلاف ذلك.
ومن هذا الباب عبارة الدعاء فصدق العمل: عبارة عن تأدية حقه بالاجتهاد فيه وفعله كما يجب وعلى ما يجب.
والعمل: كل فعل من الحيوان بقصد. فهو أخص من الفعل، وهو يستعمل في الأعمال الصالحة والسيئة قال تعالى: «خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا» (1). والمراد به (2) العمل الصالح بقرينة المقام. و «الباء» من قوله: «بصدق العمل»، إما للاستعانة، فالظرف لغو متعلق بقصره، وإما للملابسة، فالظرف مستقر متعلق بمحذوف هو حال من الضمير المجرور بعن، أي قصره عنا ملتبسين بصدق العمل.
واستتممت (3) الشيء: أي أتممته.