____________________
للمظروف.
ولا تكشفه: أي لا تفضحه. يقال: كشفته الكواشف: أي فضحته. وأصله من الكشف وهو الإظهار، ورفع الشيء عما يواريه ويغطيه.
«وعن» في قوله: «عما اكتسب» سببية مثلها في قوله تعالى: وما ينطق عن الهوى (1).
قال الرضي: أي نطقا صادرا عن الهوى (2).
فالجار والمجرور صفة للمصدر، فعن في مثله تفيد السببية كما في قولك: قلت هذا عن علم.
وفي القاموس: الكشف كالتكشيف - وكشفته عن كذا تكشيفا: أكرهته على إظهاره (3).
وإرادة هذا المعنى هنا حسنة، أي لا تكرهه على إظهار ما اكتسب في أي بسببي. ويجوز أن تكون «الباء» فيه هي الباء الداخلة على آلة الفعل نحو كتبت بالقلم، وقطعت بالسكين، جعل نفسه في اكتساب الظالم للإثم كالآلة له من حيث إن ظلمه مقصور عليه. والله أعلم.
سمح بكذا يسمح بفتحتين سماحا وسماحة: جاد وأعطى ووافق على ما أريد منه، وأسمح بالألف لغة.
وقال الأصمعي: سمح - ثلاثيا - بماله، وأسمح - رباعيا - بمفاده. وسامحه بكذا أعطاه. وتسامح وأصله الاتساع، ومنه يقال: في الحق مسمح: أي متسع ومندوحة
ولا تكشفه: أي لا تفضحه. يقال: كشفته الكواشف: أي فضحته. وأصله من الكشف وهو الإظهار، ورفع الشيء عما يواريه ويغطيه.
«وعن» في قوله: «عما اكتسب» سببية مثلها في قوله تعالى: وما ينطق عن الهوى (1).
قال الرضي: أي نطقا صادرا عن الهوى (2).
فالجار والمجرور صفة للمصدر، فعن في مثله تفيد السببية كما في قولك: قلت هذا عن علم.
وفي القاموس: الكشف كالتكشيف - وكشفته عن كذا تكشيفا: أكرهته على إظهاره (3).
وإرادة هذا المعنى هنا حسنة، أي لا تكرهه على إظهار ما اكتسب في أي بسببي. ويجوز أن تكون «الباء» فيه هي الباء الداخلة على آلة الفعل نحو كتبت بالقلم، وقطعت بالسكين، جعل نفسه في اكتساب الظالم للإثم كالآلة له من حيث إن ظلمه مقصور عليه. والله أعلم.
سمح بكذا يسمح بفتحتين سماحا وسماحة: جاد وأعطى ووافق على ما أريد منه، وأسمح بالألف لغة.
وقال الأصمعي: سمح - ثلاثيا - بماله، وأسمح - رباعيا - بمفاده. وسامحه بكذا أعطاه. وتسامح وأصله الاتساع، ومنه يقال: في الحق مسمح: أي متسع ومندوحة