____________________
والأحد: الفرد الذي لا يتجزى، ولا يقبل الانقسام فالواحد: هو المنفرد بالذات في عدم المثل، والأحد: هو المتفرد بالمعنى، وقيل: المراد بالواحد: نفي التركيب والأجزاء الخارجية والذهنية عنه تعالى، وبالأحد: نفي الشريك عنه في ذاته وصفاته وقيل:
الواحدية: لنفي المشاركة في الصفات، والأحدية: لتفرد الذات، ولما لم ينفك عن شأنه تعالى أحدهما عن الآخر.
قيل: الواحد: الأحد في حكم اسم واحد، وقد يفرق بينهما في الاستعمال من وجوه:
أحدها: إن الواحد: يستعمل وصفا مطلقا، والأحد: يختص بوصف الله تعالى نحو: «قل هو الله أحد» (1).
الثاني: إن الواحد: أعم موردا، لأنه يطلق على من يعقل وغيره، والأحد لا يطلق إلا على من يعقل.
الثالث: إن الواحد يجوز أن يجعل له ثان، لأنه لا يستوعب جنسه، بخلاف الأحد، ألا ترى أنك لو قلت: فلان لا يقاومه واحد جاز أن يقاومه اثنان فأكثر، ولو قلت: لا يقاومه أحد لم يجز أن يقاومه اثنان ولا أكثر فهو أبلغ.
الرابع: ان الواحد يدخل الحساب والضرب والعدد والعدد والقسمة، والأحد يمتنع دخوله في ذلك.
الخامس: ان الواحد يؤنث بالتاء، والأحد يستوي فيه المذكر والمؤنث، قال الله تعالى: «لستن كأحد من النساء» (2)، ولا يجوز كواحد من النساء بل كواحدة.
السادس: ان الواحد لا يصلح للإفراد والجمع، بخلاف الأحد، فإنه يصلح لهما، ولهذا وصف بالجمع في قوله تعالى: «من أحد عنه حاجزين» (3).
الواحدية: لنفي المشاركة في الصفات، والأحدية: لتفرد الذات، ولما لم ينفك عن شأنه تعالى أحدهما عن الآخر.
قيل: الواحد: الأحد في حكم اسم واحد، وقد يفرق بينهما في الاستعمال من وجوه:
أحدها: إن الواحد: يستعمل وصفا مطلقا، والأحد: يختص بوصف الله تعالى نحو: «قل هو الله أحد» (1).
الثاني: إن الواحد: أعم موردا، لأنه يطلق على من يعقل وغيره، والأحد لا يطلق إلا على من يعقل.
الثالث: إن الواحد يجوز أن يجعل له ثان، لأنه لا يستوعب جنسه، بخلاف الأحد، ألا ترى أنك لو قلت: فلان لا يقاومه واحد جاز أن يقاومه اثنان فأكثر، ولو قلت: لا يقاومه أحد لم يجز أن يقاومه اثنان ولا أكثر فهو أبلغ.
الرابع: ان الواحد يدخل الحساب والضرب والعدد والعدد والقسمة، والأحد يمتنع دخوله في ذلك.
الخامس: ان الواحد يؤنث بالتاء، والأحد يستوي فيه المذكر والمؤنث، قال الله تعالى: «لستن كأحد من النساء» (2)، ولا يجوز كواحد من النساء بل كواحدة.
السادس: ان الواحد لا يصلح للإفراد والجمع، بخلاف الأحد، فإنه يصلح لهما، ولهذا وصف بالجمع في قوله تعالى: «من أحد عنه حاجزين» (3).