____________________
ولحقت رحمتك بالمسيئين: أي أدركتهم وأصابتهم.
والمسيئين: الذين أساؤا وعملوا السوء، وهو كل ما يقبح شرعا وعقلا.
وشملهم الأمر - من باب تعب وقعد - شمولا: عمهم.
والخاطئين: أصحاب الخطايا. من خطئ الرجل إذا تعمد الذنب، وقصد فعله، وهو من الخطأ المقابل للصواب، دون المقابل للعمد.
قال الراغب: الخاطئ: القاصد للذنب. وعليه قوله تعالى: لا ياكله إلا الخاطئون (1) انتهى.
وقد جوز أن يراد بهم الذين يتخطون الحق، ويتعدون حدود الله. والله أعلم.
«الفاء» لترتيب الدعاء والمدعو به على ما قبله، فان كثرة لحوق رحمته بالمسيئين، وشمول عفوه الخاطئين مما يقتضي طلب التجاوز والعفو.
والإسوة - بكسر الهمزة وضمها -: القدوة وهو من يقتدى به أي: يفعل مثل فعله اقتداء به.
ونهض نهضا ونهوضا - من باب منع - قام. وأنهضته أقمته.
وتجاوزت عن المسئ: عفوت عنه وصفحت (2).
والصرع: الطرح على الأرض. والمصارع: مواضعه جمع مصرع. يقال: هذه مصارع القوم، ولكل جنب مصرع.
والمسيئين: الذين أساؤا وعملوا السوء، وهو كل ما يقبح شرعا وعقلا.
وشملهم الأمر - من باب تعب وقعد - شمولا: عمهم.
والخاطئين: أصحاب الخطايا. من خطئ الرجل إذا تعمد الذنب، وقصد فعله، وهو من الخطأ المقابل للصواب، دون المقابل للعمد.
قال الراغب: الخاطئ: القاصد للذنب. وعليه قوله تعالى: لا ياكله إلا الخاطئون (1) انتهى.
وقد جوز أن يراد بهم الذين يتخطون الحق، ويتعدون حدود الله. والله أعلم.
«الفاء» لترتيب الدعاء والمدعو به على ما قبله، فان كثرة لحوق رحمته بالمسيئين، وشمول عفوه الخاطئين مما يقتضي طلب التجاوز والعفو.
والإسوة - بكسر الهمزة وضمها -: القدوة وهو من يقتدى به أي: يفعل مثل فعله اقتداء به.
ونهض نهضا ونهوضا - من باب منع - قام. وأنهضته أقمته.
وتجاوزت عن المسئ: عفوت عنه وصفحت (2).
والصرع: الطرح على الأرض. والمصارع: مواضعه جمع مصرع. يقال: هذه مصارع القوم، ولكل جنب مصرع.