____________________
فصار مغمورا بالذنوب. وعلى الزيادة أخرى، فقال: معناه أنه أخفى الذنوب، ولم يرد أن يطلع عليها أحد، وكل ذلك خبط ظاهر.
والمساوي: النقائص والمعائب.
قال أبو الفضل الميداني في مجمع الأمثال: قال اللحياني: لا واحد للمساوي.
ومثلها المحاسن والمقاليد (1)، وكذا في فقه اللغة للثعالبي (2).
ودللت على الشيء وإليه، من باب - قتل - دلالة: أو صلت إلى معرفته، وكشفت أمره.
وفك الإدغام في المضاعف المجزوم لغة الحجاز، والإدغام لغة أهل نجد، وكل فصيح، غير أن الأولى هي التي جاء بها التنزيل، قال تعالى: «ولو لم تمسسه نار» (3).
«كم» في محل رفع على الابتداء، وهي هنا خبرية بمعنى كثير، والمراد بها التكثير. و «نهي» مميز لها مجرور بإضافتها إليه.
وذهب الفراء: إلى أن جره ب «من» مقدرة، وعمل الجار المقدر، وإن كان في غير هذا الموضع نادرا، إلا أنه لما كثر دخول من على مميزكم الخبرية نحو: «وكم من
والمساوي: النقائص والمعائب.
قال أبو الفضل الميداني في مجمع الأمثال: قال اللحياني: لا واحد للمساوي.
ومثلها المحاسن والمقاليد (1)، وكذا في فقه اللغة للثعالبي (2).
ودللت على الشيء وإليه، من باب - قتل - دلالة: أو صلت إلى معرفته، وكشفت أمره.
وفك الإدغام في المضاعف المجزوم لغة الحجاز، والإدغام لغة أهل نجد، وكل فصيح، غير أن الأولى هي التي جاء بها التنزيل، قال تعالى: «ولو لم تمسسه نار» (3).
«كم» في محل رفع على الابتداء، وهي هنا خبرية بمعنى كثير، والمراد بها التكثير. و «نهي» مميز لها مجرور بإضافتها إليه.
وذهب الفراء: إلى أن جره ب «من» مقدرة، وعمل الجار المقدر، وإن كان في غير هذا الموضع نادرا، إلا أنه لما كثر دخول من على مميزكم الخبرية نحو: «وكم من