____________________
للنقص (1).
وعن أبي عبد الله عليه السلام حدثني أبي، عن آبائه عن علي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: أدنى الكفر أن يسمع الرجل عن أخيه الكلمة، فيحفظها عليه يريد أن يفضحه بها، أولئك لا خلاق لهم (2).
وعنه عليه السلام: حدثني أبي، عن آبائه، عن علي عليه السلام قال: من قال في مؤمن ما رأت عيناه وسمعت أذناه مما يشينه، ويهدم مروته فهو من الذين قال الله عز وجل إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والآخرة (3).
قوله عليه السلام: «ومن كل إثم عرض لي فلم أهجره» أي: ومن ارتكاب كل إثم.
وعرض له الأمر عرضا: أمكنه أن يفعله كأنه أبدى له عرضه وهجرت الشيء هجرا: تركته ورفضته.
وقال الراغب: الهجر: مفارقة الإنسان غيره إما بالبدن أو باللسان أو بالقلب (4).
وقوله تعالى: «والرجز فاهجر» (5) حث على المفارقة بالوجوه كلها. ويوجد في بعض النسخ: «ومن شيخ مؤمن عاشرته فلم اوقره» أي ومن احتقار شيخ مؤمن. والشيخ:
يقال لمن طعن في السن.
وفي القاموس: الشيخ والشيخون: من استبانت فيه السن أو من خمسين أو من إحدى وخمسين إلى آخر عمره أو إلى الثمانين (6).
وعن أبي عبد الله عليه السلام حدثني أبي، عن آبائه عن علي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: أدنى الكفر أن يسمع الرجل عن أخيه الكلمة، فيحفظها عليه يريد أن يفضحه بها، أولئك لا خلاق لهم (2).
وعنه عليه السلام: حدثني أبي، عن آبائه، عن علي عليه السلام قال: من قال في مؤمن ما رأت عيناه وسمعت أذناه مما يشينه، ويهدم مروته فهو من الذين قال الله عز وجل إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والآخرة (3).
قوله عليه السلام: «ومن كل إثم عرض لي فلم أهجره» أي: ومن ارتكاب كل إثم.
وعرض له الأمر عرضا: أمكنه أن يفعله كأنه أبدى له عرضه وهجرت الشيء هجرا: تركته ورفضته.
وقال الراغب: الهجر: مفارقة الإنسان غيره إما بالبدن أو باللسان أو بالقلب (4).
وقوله تعالى: «والرجز فاهجر» (5) حث على المفارقة بالوجوه كلها. ويوجد في بعض النسخ: «ومن شيخ مؤمن عاشرته فلم اوقره» أي ومن احتقار شيخ مؤمن. والشيخ:
يقال لمن طعن في السن.
وفي القاموس: الشيخ والشيخون: من استبانت فيه السن أو من خمسين أو من إحدى وخمسين إلى آخر عمره أو إلى الثمانين (6).